أكد النائب المستقل سلمان بن حمد الشيخ عضو لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني أن خريف الإرهاب بدأت أوراقه تتساقط تباعا بعد إلقاء القبض على نمر باقر النمر في المملكة العربية السعودية.
وارجع أسباب أطلاقه تسمية خريف الإرهاب إلى ما تمر به جميع دول مجلس التعاون الخليجي من تحسن في أوضاعها الأمنية بفضل الخطة المحكمة التي وضعها وزراء داخلية المجلس، والقاضية بضرورة تبادل المعلومات الأمنية وتذليل جميع العقبات وتجاوزها لضمان حصر الإرهابيين ومسانديهم، وخصوصا مع تزايد نشاط هؤلاء خلال الفترة المنصرمة حيث شهدت بعض البلدان الخليجية قلاقل تندرج في إطار نشاطات تضر بالأمن القومي وتتعداه لتبلغ في نهاية المطاف حدود الخطر.
وأضاف أن بعد سقوط ورقة الإرهاب الأولى لحقته مباشرة الورقة الثانية والمتمثلة في مدعي النشاط الحقوقي نبيل رجب الذي القي القبض عليه أمس الأول بعد إلقاء السباب على أهالي المحرق.
وأوضح أن رجب لطالما طعن في حق البحرين داخليا وخارجيا محدثا لها سمعة سيئة لا تمت الى العمل الحقوقي بصلة، إلى جانب تنظيمه تجمعات مخالفة للقانون ترافقت معها حملات قطع للشوارع وحالات أخرى اعتداء على رجال الأمن وإرهاب المواطنين الآمنين.
وأعرب عن ثقته الكبيرة في صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود في توليه حقيبة وزارة الداخلية خلفا للمغفور له باذن الله تعالى، الامير نايف مشيرا إلى أن أولى بشائر الخير أتت بعد القبض على نمر باقر النمر في مؤشر واضح على سريان القبضة الأمنية على مروجي الفتن والكراهية ومحاسبتهم ضمن القانون وهذا الأمر سينعكس بالإيجاب على البحرين عموما والخليج خصوصا على اعتبار أن السعودية هي امتداد جغرافي واستراتيجي لباقي دول الخليج.