الرياضة
طموحنا المنافسة محليا وخليجيا.. عارف العباسي
الفريق سينتقل من مرحلة البناء إلى المنافسة بقيادة الزياني
تاريخ النشر : الأربعاء ١١ يوليو ٢٠١٢
أكد عارف العباسي رئيس جهاز الكرة بنادي البسيتين بأن فريقه مقبل على مرحلة مهمة جدا في تاريخه الكروي يعمل من خلالها على تهيئة الفريق بصورة جادة إلى المنافسة المحلية (الدوري العام وبطولة كأس جلالة الملك) والخليجية (بطولة أندية التعاون) وأن وجود الفريق في المركز الثالث أو الوصافة بالنسبة للكأس في الموسم قبل الفائت يعطي الفريق دفعة قوية ويزيد من طموحاتنا كمسئولين نجد أن ما نصرفه على الفريق ليس بالأمر اليسير في ظل الميزانية المتواضعة المخصصة للنادي والتي تجعلنا نبحث دوما عن مصادر دعم إضافية تجعلنا نغطي أمور الصرف المتعددة لفريقنا الرياضية.
وقال العباسي لقد كنا في الموسمين الماضيين مع الكابتن خليفة الزياني في فترة انتقالية تقريبا للبناء، ولكن حان الوقت في الموسم القادم للمنافسة والحصاد وبالذات بعد أن اكتسب اللاعبون الذين تم تصعيدهم خبرات إضافية وصار لدينا نوع من التكامل في بعض المراكز بوجود لاعبين على كنبة الاحتياط في نفس مستوى الأساسيين، والشيء الجيد أن لدينا لاعبين يحملون نفس الطموح.
وأضاف العباسي إن التجديد مع الكابتن الزياني ومساعده طارق إبراهيم يعني الاستقرار الفني وهو شيء مهم لأن المدرب لا يمكن أن تظهر لمساته في موسم ولا حتى موسمين، وأن الكابتن الزياني عمل في الموسمين الفائتين على عملية التجديد والبناء وبالتالي فإن الموسم المقبل هو موسم الحصاد، وأن الدوري العام المقبل سيكون قويا، وليس أقل حدة في قوة المنافسة من الموسم الفائت، ولذا فإن التجديد للاعبين المحترفين كمارا وفابيو جاء برغبة من الجهاز الفني بقيادة الزياني وبتوافق مع إدارة النادي لكون اللاعبين قدما موسما جيدا مع الفريق، وكما تعلم فإن الشغل الشاغل لأي فريق يتمثل في اختيار اللاعبين المحترفين، مع أن التفكير سيكون أساسا في اللاعبين الموجودين حاليا في الفريق من شباب تم تصعيدهم وأكدوا تواجدهم، فكل هذه الأمور ليست بخافية علينا، فنحن نبحث الأفعال والمنافسة تأتي بالأفعال وليس الأقوال وبالعمل الجاد وليس بالتمنيات.
ولفت العباسي إلى المحترفين الإضافيين وقال لدينا حاليا أوراق لاعب آسيوي من أصل برازيلي يلعب كمهاجم وآخر برازيلي مدافع كان يلعب مع فابيو وهما سيحضران لفترة إعداد الفريق وسيخضعان للتجربة، وفي حال نجاحهما سيتم تقييدهما بالفريق ليكونا ضمن صفوفه في الدوري المحلي والخليجي، وبالذات أن المسابقتين تنطلقان في سبتمبر المقبل.
وأشار إلى أن النادي سيجدد مع اللاعبين عيسى غالب ومحمد نجيب لكونهما أثبتا قدرتهما فنيا وخلقيا، فنحن لا نبحث عن المستوى فقط ولكن يجذبنا اللاعب بأخلاقه ورغبته في تمثيل النادي، وأن عيسى غالب يملك استغنائه بيده وهو يلعب بروح عالية مع الفريق وأثبت قدرات عالية خلال الموسم الفائت.
وقال إن مشاركتنا في البطولة الخليجية المرة الماضية أعطتنا المزيد من الخبرة وبالتالي فإن البطولة المقبلة لابد من الإعداد لها جيدا وبالذات أن الفرق التي ستشارك ستكون قوية والكويت رشحت كاظمة والسالمية، والدول الأخرى هي أيضا سترشح أندية لها سمعتها، وأقول سندخل للمنافسة لأن المشاركة فقط لا تحقق أية نجاحات للفريق.
وبشأن لائحة أوضاع اللاعبين والمادة الخاصة بالانتقال الحر لمن بلغوا 28 عاما قال نحن كنادٍ لا نمانع في تمرير هذه المادة ولكن لابد من حفظ حقوق الأندية التي قامت بتهيئة اللاعب وغذته على مدى سنوات طويلة، ونحن سنرد على اللائحة رسميا من خلال نقاط سنرفعها لاتحاد الكرة، فالمشكلة أن الاحتراف قريب منا ولابد أن تكون اللوائح واضحة تماما وخطوات الوصول إليه لا تربك الأندية، وأن تكون هناك مرحلة انتقالية لا تقل عن ثلاث سنوات لكي تعد الأندية نفسها إليه جيدا، ومنها الميزانية الخاصة بالاحتراف، فالأندية حاليا تحصل على دعم بسيط من الدولة والبقية على اجتهادات من قبل الأندية، والدوري العام لا يوفر دعما ماليا حتى للفائز بالمركز الثالث، وحتى العشرة آلاف دينارا للبطل لا تغطي واحد في المائة مما تنفقه الأندية على فرقها، وكما نعلم فإن الاحتراف مادة وفلوس، وقد يقول البعض بأن على الشركات أن تدعم الأندية ولكن هذا يحتاج إلى قرار من الدولة لأن الشركات بعضها خاصة وملك للناس، والدولة هي التي يجب أن تضخ أموالا للارتقاء بالأندية والرياضة إذا أردنا أن يأخذ الاحتراف مجراه، وأن يكون هناك توجيه للشركات ذات الربح العالي لتدعم الأندية والرياضة.
ولفت إلى أن تدعيم صفوف الفريق بلاعبين محليين يبقى قائما ولكن في الوقت الحالي نجد أن السوق حاليا صار غاليا، وبعض الأندية تدفع مبالغ عالية جدا وهذا يجعل السوق المحلي لا يطاق والمبالغة فيه كبيرة، مما يصعب من رغبة الأندية في الاتجاه للاعبين المحليين.
وقال إن الإعداد للموسم المقبل سيكون في 25 الشهر الجاري، وأن المعسكر الخارجي يعتمد على الظروف من مالية وإجازات اللاعبين، والميزانية كما تعلم منذ عشرة أعوام لم تتغير، والإعداد المحلي سيكون مناسبا وبالذات أننا سنحصل على مباريات تجريبية قبل انطلاقة الموسم في العشرين من سبتمبر.
أضاف إن الفترة التي سينطلق فيها الإعداد ستكون الحرارة مرتفعة ولكن ما العمل والبطولات التي سنشارك فيها ستقوم في ذات الأجواء، وأي معسكر نقوم به لن يتعدى الدول الخليجية المماثلة لنا في الطقس، وأي معسكر لابد أن تكون فيه فترات التدريب على مرتين يوميا
وتمنى العباسي أن يكون الإعداد للموسم من قبل اتحاد الكرة متناسبا مع الاهتمام الذي تبديه الأندية، وأن تكون البرمجة الموضوعة غير متغيرة، وبالذات أن الموسم المقبل يتزامن مع إعداد المنتخب لدورة الخليج المقبلة في البحرين.