الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة


الكويت تعول على الرماية لتحقيق الميداليات

تاريخ النشر : الأربعاء ١١ يوليو ٢٠١٢



الكويت - أ ف ب: سيبقى 20 سبتمبر 2000 محفوراً في ذاكرة الكويتيين لأنه حمل في طياته تدوين اسم بلدهم للمرة الأولى في سجلات التاريخ الأولمبي من خلال الرامي فهيد الديحاني الذي انتزع أول ميدالية أولمبية في دورة سيدني وحملت اللون البرونزي في مسابقة «الحفرة المزدوجة»، بيد أن الطموحات ترنو إلى أكثر من ذلك على أعتاب دورة الألعاب الأولمبية 2012 المقررة في لندن من 27 يوليو الجاري حتى 12 أغسطس المقبل. 11 رياضياً (8 في فئة الرجال و3 لدى السيدات) سيحملون لواء الكويت في أربع ألعاب هي الرماية والعاب القوى وكرة الطاولة والسباحة، في مقابل 7 رياضيين خاضوا غمار الدورة السابقة (بكين 2008) بواقع 3 في الرماية واثنين في ألعاب القوى وواحد في كل من السباحة وكرة الطاولة. المشاركون في أولمبياد 2012 هم الرماة فهيد الديحاني (دبل تراب)، عبدالله الرشيدي (سكيت) وطلال الرشيدي (تراب)، فضلاً عن إبراهيم الحسن (كرة الطاولة)، وفي ألعاب القوى هناك علي الزنكوي (رمي المطرقة) ومحمد العازمي (800 متر) وعبد العزيز المنديل (110 أمتار حواجز)، وفي السباحة يوسف العسكري (200 متر حرة أو ظهراً).
أما الرياضيات فهن الرامية مريم ارزوقي (البندقية الهوائية عن 10 أمتار)، وفي ألعاب القوى سلسبيل السيار (100 متر)، وفي السباحة فيّ الحسين (100 متر حرة). واعتبر أمين عام اللجنة الأولمبية الكويتية عبيد العنزي في تصريح سابق لوكالة «فرانس برس» أن: «المشاركة النسائية الكويتية في الألعاب الأولمبية طبيعية»، وتابع: «نأمل في إحراز ميدالية أو أكثر ونعول على الرماية وخصوصا أن المشاركين في منافساتها تأهلوا بعد أن حققوا الأرقام التأهيلية وليس بناء على بطاقات دعوة».
وعما إذا كان رياضيو الكويت سيشاركون تحت العلم الكويتي أو الأولمبي كما حصل في الآونة الأخيرة قال: «المشاركة حتى الآن ستكون تحت العلم الأولمبي، إذا حلت المشكلة قبل انطلاق الألعاب سنشارك تحت العلم الكويتي، ولست أدري ما الذي يمكن أن يحصل في الأيام المقبلة». تغيب الكويت عن الألعاب الجماعية في أولمبياد لندن 2012، ويعتبر أملها قائماً في تحقيق ميداليات في الألعاب الفردية وتحديداً الرماية.
وكان الرامي فهيد الديحاني انتزع بطاقة تأهله إلى لندن بحصوله على المركز الثاني في الترتيب العام لمنافسات «دبل تراب» للفردي في البطولة الآسيوية الثانية عشرة للرماية في الدوحة (12 إلى 22 يناير 2012)، وهو يسعى إلى استعادة ما حققه في سيدني حيث تمكن من إحراز الميدالية البرونزية وعدم الاكتفاء بمجرد المشاركة الشرفية. وحقق الرامي طلال الرشيدي بطاقة التأهل بعد حلوله في المركز الثاني ونيله الميدالية الفضية في الترتيب العام لمنافسات التراب في الفردي ضمن البطولة الآسيوية نفسها.