أخبار البحرين
مؤكدا أن أهل البحرين ملُّوا أعمال التخريب وقطع الطرق
الوجيه شارخ الدوسري يدعو السلف والإخوان إلى بلورة فكر التقارب
تاريخ النشر : الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٢
دعا رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري تياري السلف والإخوان المسلمين إلى الاصطفاف جنبا إلى جنب، والعمل على توحيد المواقف والرؤى والأجندات فيما بينهم، لإنجاع تقوية أواصر الحراك الوطني ودفعه للأمام، قبالة التحركات المحمومة لخدم الولي الفقيه الصفوي.
وقال الدوسري في بيان أصدره مكتبه الإعلامي يوم أمس أن تياري السلف والإخوان المسلمين هما الأكثر تنظيماً وقوة وتوحيداً للأمة المحمدية، وهو ما يحمّل قيادييهم ونشطاءهم ومنظريهم مسئولية بلورة فكر التقارب فيما بينهم، استلهاما من مقولة الله عز وجل بمجمل كتابه الكريم «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا».
وأكد الدوسري أن «دعاة الفرقة والفتنة الطائفية ممن تطلق على نفسها قوى المعارضة، لم تتوقف لحظة واحدة عن بث سمومها الصفراء المعلبة بالتقية المفضوحة، لإدماء البحرين وشق وحدة صفها الوطني، وزرع الطائفية، وتفريق الأمة إلى فسطاطين.. مؤمن وكافر، وهو ما يزيد من حجم المسئوليات المناطة بكاهل الجميع».
وبين أن «التحديات الراهنة بالمنطقة أكدت أن ما يواجهه شعب البحرين ليس حراكاً ديمقراطيا أو شعبياً كما يروج له عملاء إيران، وإنما استهداف عقائدي مباشر وموصول لأهل السنة والجماعة.. العموم منهم قبل أهل العلم والفكر والسياسة».
وشدد الدوسري في سياق البيان على أهمية أن «تكون الأولوية الراهنة لتوحيد الصف بين كل الحراكات والتيارات الإسلامية والسياسية.. والتكالب لنبذ الفرقة والخلافات غير ذات الشأن.. مزيداً بأنها تمثل رأس الأولويات التي يدعو اليها شعب البحرين قبالة التآمرات والدسائس الممنهجة التي يقوم بها عملاء إيران بالمنطقة والمرتكزة إلى حقد تاريخي دفين، انتهت فصول وقائعه منذ أكثر من ألف وخمسمائة عام».
وبين أن «أعمال التخريب وقطع الطرق واستهداف المصالح الوطنية، وتلويث سمعة البحرين الدولية.. مسلسلات سوداوية ملها شعب البحرين، وتضرر منها الفقير والغني على حد سواء».
وأضاف الدوسري بختام تصريحه «التحركات الأمنية لا تزال دون مستوى الإقناع مع استمرار عملاء إيران بالعمل على إدماء الاقتصاد الوطني يوماً بعد يوم، وبأكثر من وسيلة وجانب».