أكد نجم المنامة علي نوروز أنه يعشق كرة القدم ويحب الاستمتاع بها سواء في النادي أو المنتخب الوطني، وتمنى أن يكون الحظ إلى جانبه ليشارك المنتخب الوطني في استحقاقاته المقبلة وبالذات أن الكابتن تايلور أشاد بالمستوى الذي ظهر به في معسكر القاهرة، وقال لأخبار الخليج الرياضي أنا لدي الامكانات التي تساعدني على الاستمرارية لعدة مواسم وبالمستوى الذي عرفتني به الجماهير.
وقال إن كرة القدم اليوم لم تعد ترفا، بل هي صناعة وأن على اللاعبين تطوير قدراتهم باستمرار وبالذات في ظل الاقتراب من تطبيق الاحتراف في الدوري المحلي، وأن الموسم المقبل سيكون أقوى من الفائت وبالذات إذا جاء سار وفق البرنامج الموضوع من قبل لجنة المسابقات ومن غير تأجيل، ويمكن في استمراري أن يكون خير إعداد للاعبي المنتخب الوطني وفرصة للمدرب تايلور للوقوف على المستوى الحقيقي للاعبي المنتخب وقبل فترة طويلة من دورة الخليج المقبلة.
أضاف نوروز أنا ابن نادي المنامة ويهمني أن تكون نتائجه دوما متميزة وهو مؤهل لذلك في ظل الدعم غير المحدود من إداريي النادي ومنتسبيه، فالاستقرار الإداري والفني يمكن أن يدعم مسيرة الفريق في الموسم الجديد والذي يستطيع أن يكون أفضل من الموسم الفائت في ظل عزيمة اللاعبين وإرادتهم القوية.
وقال علي نوروز إن تنقلي بين أكثر من ناد في المواسم الماضية جاء بناء على رغبة من تلك الأندية وموافقة نادي المنامة، وفي الحقيقة أن لعبي لأندية الرفاع والحد والبسيتين في فترات سابقة قد أضاف لي الشيء الكثير
وبالذات أن هذه الأندية كانت تضم لاعبين محترفين من ذوي المستوى الجيد فضلا عن لاعبين محليين لهم مكانتهم، وأيضا في المنامة الذي هو بيتي وأفضله على أي ناد آخر، ولذا سارعت الموسم الفائت للعب رغم عدم اكتمال الشفاء من الإصابة.
وقال إن المنامة قادر على أن يكون منافسا قويا في الدوري ويكفي أنه فاز على الرفاع والمحرق في الموسم الفائت، وفي ظل الإنفاق غير المحدود لمجلس الإدارة فيفترض أن تكون النتائج موازية لهذا الدعم وباعتقادي أن الفريق بحاجة إلى عنصرين محترفين أولهما في مركز الدفاع والآخر كرأس حربة (مهاجم صريح)، وهذا سيدعم الفريق بصورة كبيرة وبالذات في ظل وجود عناصر محلية من أبناء النادي قادرة على تغطية المراكز الأخرى وبكفاءة عالية.
وأشار إلى أن تنافس المحرق والرفاع على بطولات الموسم المنصرم يعود إلى ثقافة اللاعبين في الفريقين دائما تكون نحو البطولات الخارجية مما يجعلهم يلعبون بعزيمة وإصرار في المسابقات المحلية، بمعنى أن اللاعبين مؤهلين على هذا النهج.
وقال إن تطبيق الاحتراف في الدوري المحلي يجب ألا يأتي متسرعا بل يكون وفق خطوات تصاعدية تبدأ من البنية التحتية للأندية وتأهيل الشركات والمؤسسات لتكون داعمة فعليا للأندية في دوري المحترفين، بمعنى ألا نصل إلى التطبيق الفعلي إلا بعد أن نكون متأكدين من أن الاحتراف حال تطبيقه لن يكون متعثرا، وهو ما يعني أننا بحاجة إلى ما بين ست وسبع سنوات.
ورأى علي نوروز أنه قليل الحظ بالنسبة إلى اللعب في المنتخب الوطني رغم أن كل المدربين الذين أشرفوا على الفريق (سيدكا - ستريشكو - لوكا - تايلور) اختاروه للفريق الوطني، وقال لقد كنت مع المنتخب في معسكر الفريق الذي أقيم في القاهرة وشاركت في المباراتين أمام الكويت، ولكن لم أكن مع الفريق في بطولة كأس العرب بالسعودية.
وقال أتمنى أن أكون مع المنتخب في الفترة المقبلة وبالذات بعد حالة الإطراء التي حصلت عليها من قبل تايلور.
وأشار نوروز إلى إن المنتخب لا يجب أن يتوقف عند النتائج التي صاحبت المنتخب في بطولة كأس العرب، فالبطولة ليست سوى مرحلة من إعداد المنتخب لدورة الخليج التي تمثل لنا الغاية الأكبر، وأن المنتخب يحتاج إلى الإعداد القوي من معسكرات ومباريات وأن تكون المباريات دولية ومع منتخبات قوية ومبرمجة ولا تقل عن ست إلى سبع مباريات قوية، وبالذات أن الفريق حاليا يجمع بين الخبرة والوجوه الشابة ويمكن للمدرب أن يخلق منها التوليفة المناسبة.