الرياضة
في ختام مشاركته الآسيوية
منتخب شباب اليد يصطاد تايوان ويحقق المركز السابع
تاريخ النشر : الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٢
حصل منتخب شباب اليد على المركز السابع في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الثالثة عشرة المقامة في العاصمة القطرية الدوحة، بعد أن فاز يوم أمس على منتخب الصين تايوان بنتيجة كبيرة قوامها 32-24، وكان منتخبنا الشاب قد حسم مسار الشوط الأول بكفاءة عالية ومستوى متقدم بنتيجة 19-12، بعد أن فرض سيطرة مطلقة على أجواء اللعب.
الوصف الفني لأحداث المباراة
جاء الشوط الأول سريعا، فمنذ البداية اتضحت رغبة منتخبنا الوطني في الفوز والحصول على المركز السابع بعد أن خسر فرصة التأهل برفقة الفرق الستة المتنافسة على البطاقات الثلاث المؤهلة لنهائيات كأس العالم المزمع إقامتها في البوسنة والهرسك، اعتمد المنتخب البحريني الطريقة الدفاعية 6/ صفر الايجابية والتحول السريع من الحالة الدفاعية إلى الهجوم المباغت والصعود بالنتيجة مبكرا في الدقيقة الثامنة إلى 6-1 مع سرعة التمرير وتبادل المراكز والضغط على الدفاعات الصينية المتقدمة ساعد ذلك على تألق جاسم رضي في مركز الحراسة ليرفع النتيجة إلى 9-2 في الثانية عشرة، لم تكن مهمة منتخب تايوان الدفاعية سهلة في مواجهة الدفاعات البحرينية الصلبة وفي الجانب الهجومي كان منتخبنا متمكنا في الوصول إلى المرمى والضرب بيد من حديد في المرمى مع تألق علي عبدالقادر وعواد رجب ومحمد مدن وفي الجناح محمد الحايكي وعلي محمد علي وعلى الدائرة عبدالله السلاطنة وجاءت التشكيلة الاساسية متوقعة على ضوء المستويات التي قدمت خلال المباريات السابقة وشهدت المباراة عودة النجم محمد حبيب وبرز بشكل لافت كما كان عبدالعزيز عبدالغني في افضل حالاته في الدفاع والهجوم وتحسن الجانب الهجومي والسلوكي للاعب محمد علي محمد وظهر بالمستوى المتقدم الثابت مع تركيزه على اللعب بعيدا عن التوتر والقلق والارتباك الذي كان عليه في المباريات السابقة، رفع منتخبنا النتيجة إلى 13-8 في الدقيقة الثالثة والعشرين، فرض المنتخب الصيني رقابة لصيقة على نجم الفريق علي عبدالقادر لتقليل من خطورة الهجوم إلا أن محمد باقي المجموعة من اللاعبين لم يصبهم الارتباك وواصلوا التقدم بالنتيجة مع قدرة الفريق على إيجاد الحلول والمخارج وتخليص علي عبدالقادر من الرقابة وفي الحراسة أجرى المدرب الوطني علي العنزور تغييرات في الحارسة بعد إصابة جاسم رضي بالكرة في الوجه حرصا على سلامته ليواصل منتخبنا الوطني الزحف وينهي الشوط متقدما 19-12.
وفي الشوط الثاني جاء المنتخب الصيني بكل قوة وسرعة لتقليص الفارق مبكرا ومفاجأة المنتخب البحريني الذي سجل أول أهداف الشوط الثاني مبكرا، وبالفعل سارت الامور لصالح المنتخب الصيني وبدأ في تقليص الفارق معتمدا على الدفاعات المتقدمة لخطف الكرات وإرباك تحركات اللاعبين واستغلال الهدوء بعد النهاية الموفقة في الشوط الأول والنتيجة 20-16 في الدقيقة السادسة ليطلب المدرب الوطني علي العنزور وقتا مستقطعا لمعالجة الموقف، والصعود بالنتيجة مبكرا والابتعاد عن مفاجآت المنتخب الكوري والتخلص من الدفاعات المتقدمة التي اعتمدها المنتخب الصيني في بداية الشوط الثاني والتحول السريع إلى الهجوم ليرفع منتخبنا النتيجة بعد التعليمات إلى 24-17 في الدقيقة الثالثة عشرة التي شهدت إصابة محمد حبيب وإشراك عبدالعزيز عبدالغني الذي برز في الدفاع وتألق في الهجوم مع تراجع اداء علي عبدالقادر بفعل الرقابة اللصيقة كما أن إشراك عمار المدني في الجناح كان موفقا في تسجيل الاهداف من زوايا صعبة.
اطمأن المدرب الوطني العنزور إلى نتيجة المباراة مع الفارق الذي تحقق في الاهداف وبدأ في اتاحة الفرصة للاعبين على مقاعد البدلاء وإشراك الحراس البدلاء المبارك والفرج وكانت تعليمات المدرب الوطني علي العنزور واضحة في الحفاظ على الهدوء والابتعاد عن الإصابات كما كانت الروح المعنوية للفريق عالية على الرغم من الخسارة المرة لبطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم وجاءت النهاية بالنتيجة لصالح منتخبنا الوطني 32-24 وبالتالي يحقق منتخبنا المركز السابع في التصفيات الأسيوية الثالثة عشرة المؤهلة لنهائيات كأس العالم، بمشاركة 13 منتخب آسيوي.