الرياضة
تأكيدا لمسيرتها الناجحة عبر 16 عاما متواصلا
بطولة بتلكو الرمضانية لكرة القدم تستعد للنسخة الـ 17
تاريخ النشر : الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٢
تدخل بطولتا بتلكو الرمضانيتان هذا العام عامها السابع عشر وبنجاح متواصل.. في عام 1996 أقيمت البطولة الأولى التي اقتصرت على السباعيات وشارك فيها 18 فريقا من مختلف الشركات والمؤسسات ولاقت نجاحا باهرا وإقبالا جماهيريا وحقق بطولتها نادي الهملة وحل فريق المركز الرياضي الأوروبي ثانيا، وفي عام 1997 أقيمت السباعيات الرمضانية وشارك فيها 24 فريقا بجانب البطولة الرئيسية وبمشاركة المراكز والأندية والمؤسسات واعتماد حكام معتمدين من الاتحاد البحريني لكرة القدم، ولاقت البطولتان نجاحا منقطع النظير لبروزهما إعلاميا وبسبب الإقبال الشديد ومشاركة لاعبي الأندية المعتمدين رسميا في سجلات الاتحاد البحريني لكرة القدم ما سبب بعض المشكلات مع اتحاد الكرة وبسبب الشكاوى الكثيرة من مدربي وإدارات فرق الدوري لتخلف لاعبيهم عن فرقهم المشاركة في الدوري المحلي بفئتيه الممتازة والأولى.
أحرز بطولة السباعيات نادي القادسية «النجمة حاليا» الذي لعب بمسمى «حلويات بابا» وجاء فريق جامعة البحرين ثانيا، وفي البطولة الرئيسية احتل نادي القادسية «حلويات بابا» البطولة بجدارة بعد فوزه في النهائي على فريق شركة أسري.. في العام 1998 قررت اللجنة المنظمة للبطولة عدم مشاركة اللاعبين المسجلين في سجلات اتحاد الكرة وإشراك فرق المراكز والأندية غير الأعضاء في الاتحاد، وحقق بطولة السباعيات «شباب الرفاع الغربي» وحل فريق جامعة البحرين في المركز الثاني، بينما حقق فريق مركز الشاخورة البطولة الرئيسية وحل فريق نادي عالي ثانيا، وفي العام 1999 زاد الإقبال على البطولتين وظهرتا بمستويات فنية وإدارية فاقت التصور وبنجاح أفضل وحقق بطولة السباعيات فريق معهد البحرين للتدريب وحل فريق جامعة البحرين ثانيا، بينما حقق فريق نادي النويدرات البطولة الرئيسية وحل فريق نادي المعامير في المركز الثاني.
في عام 2000 وبسبب زيادة عدد الفرق والمباريات التي أدت إلى زيادة الضغط على اللجنة المنظمة والفرق المشاركة واجهت البطولة بعض المنعطفات الحرجة إلا أنها تواصلت من دون توقف، وحقق فريق جامعة البحرين بطولة السباعيات وجاء فريق مركز الأمل ثانيا، بينما حقق نادي العكر البطولة الرئيسية وحل الهملة ثانيا، وفي العام 2001 تقرر تقليص عدد الفرق المشاركة في البطولة الرئيسية إلى 16 فريقا كحد أقصى و24 فريقا للسباعيات، كما تقرر عدم مشاركة الفرق التي تسببت في إحداث مشكلات في المواسم الماضية، ولاقت البطولتان نجاحا منقطع النظير، وحقق فريق جامعة البحرين بطولة السباعيات للموسم الثاني على التوالي وحل فريق مركز الأمل ثانيا. بينما حقق نادي المعامير البطولة الرئيسية وحل فريق كرباباد في المركز الثاني، وفي موسم 2002 عادت البطولة لتتلألأ في ليالي رمضان وحققت انجازا لم تشهده البطولات الماضية، إذ شهدت حضورا جماهيريا فاق التصورات لم يتسع له ملعب بتلكو في بعض الأحيان وتميزت الفرق المشاركة بالروح الرياضية العالية في المباريات كافة وشهدت البطولة وللموسم الثاني تخصيص كأس لأفضل لاعب لجميع الأدوار، وحقق بطولة السباعيات فريق معهد البحرين للتدريب وحل فريق مفروشات أحمد شريف ثانيا، بينما حقق فريق عالي بجدارة البطولة الرئيسية وحل فريق صدد في المركز الثاني.
في موسم 2003 زاد الطلب مرة أخرى من الأندية والمراكز لزيادة الفرق المشاركة في البطولة الرئيسية وكان لها ذلك، حيث ارتفع عدد الفرق إلى 24 مما شكل عبئا على الحكام واللجنة المنظمة والفرق نفسها حيث كانت تقام ثلاث مباريات في الليلة الواحدة ولكنها خرجت والحمد لله بنجاح باهر بسبب تعاون الجميع، حقق بطولة السباعيات فريق الرواق المغربي وحل فريق حسن عيد بوخماس ثانيا، بينما حقق فريق بوري المركز الأول في البطولة الرئيسية وحل فريق اتحاد الريف وصيفا للبطل، وفي الموسم 2004 وللعام الرابع على التوالي قامت جميع إدارات الفرق بالتعاون مع اللجنة المنظمة والسهر على نجاحها، فخطف فريق دار كليب لقب البطولة الرئيسية بعد فوزه على كرانة في النهائي بهدف وحيد بينما حقق فريق مشويات النيروز بطولة السباعيات وحل فريق مجموعة فنادق كرافان المركز الثاني، وفي موسم 2005 وبشعار التواصل عادتنا عادت البطولة الرمضانية من أجل التواصل مع جميع الفرق التي تعاونت معها من أجل إنجاحها وشهدت كمثيلاتها حضور جماهيريا كبيرا يتقدمهم رؤساء الأندية والمراكز المشاركة. حقق بطولة السباعيات فريق جامعة البحرين بعد فوزه على البنك الأهلي المتحد الذي حل ثانيا، وحقق فريق السهلة البطولة الرئيسية وحل دار كليب ثانيا، وفي الموسم 2006 واصلت البطولة في مسيرتها ونجاحها المنقطع النظير لتشهد تنافسا قويا ومثيرا لإحراز لقبها، وشهدت البطولة للمرة الأولى منذ انطلاقها قبل 11 عاما إحراز أحد الفرق المشاركة فيها البطولة للمرة الثانية في تاريخها بعد أن كانت البطولة تشهد بطلا جديدا في كل موسم، فقد حقق فريق نادي المعامير البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد أن حققها موسم 2001.
وشهدت السباعيات بطلا جديدا أيضا حيث فاز فريق البنك الأهلي المتحد بالبطولة بعد تغلبه على فريق نيسان للمقاولات.. في الموسم 2007 أصبحت البطولة الشغل الشاغل لجميع الأندية والمراكز المشاركة فيها. وحقق فريق كرانة البطولة بعد رحلة شاقة بدأت قبل عدة أعوام كان خلالها الفريق قاب قوسين أو ادني من تحقيق اللقب وأقام المركز حفلا كبيرا بمقر المركز بمناسبة تحقيق البطولة شهد حضورا كبيرا من أبناء القرية. وحقق فريق البنك الأهلي المتحد بطولة السباعيات،وفي الموسم 2008 عاد فريق جامعة البحرين لخطف لقب السباعيات وللمرة الرابعة في تاريخه. وحقق فريق كرانة البطولة وللعام الثاني على التوالي، وفي الموسم 2009 حقق بطولة السباعيات للمرة الخامسة فريق جامعة البحرين وحقق فريق بوري لقب البطولة الرئيسية بعد منافسه قوية مع فريق كرزكان، وفي الموسم 2010 حقق فريق معهد البحرين للتدريب بطولة السباعيات وللمرة الثالثة في تاريخ مشاركاته وحقق العكر البطولة الرئيسة للمرة الثانية في مشاركاته في البطولة وحل المعامير ثانيا، وفي الموسم المنصرم 2011 قررت اللجنة المنظمة للبطولة إشراك فرق تمثل الشركات والمؤسسات والأفراد إضافة إلى فرق المراكز والأندية غير الأعضاء في الاتحاد، وحقق بطولة السباعيات فريق «الدور للمقاولات» وحل فريق «شباب عراد» في المركز الثاني، بينما حقق فريق «الشيخ خليفة بن راشد» البطولة الرئيسية وحل فريق مركز «الجسرة» ثانيا.