عربية ودولية
المعارضة تتهم الشرطة السودانية باستخدام الرصاص الحي لتفريق التظاهرات
تاريخ النشر : الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٢
الخرطوم - (أ ف ب): أكدت مريم المهدي احد الوجوه البارزة في المعارضة السودانية ان قوات الأمن السودانية استخدمت الرصاص الحي وتظهر المزيد من العدائية ضد المتظاهرين المنددين بارتفاع الأسعار والمحتجين على نظام الرئيس عمر البشير. وأوضحت ابنة رئيس الوزراء السابق صادق المهدي في حوار مع وكالة فرنس برس ان مسجد واد النبوي الذي يؤمه أنصار حزب الامة كان مسرحا لهجوم عنيف يوم الجمعة مما يدل على تغليظ هجمات القوات الحكومية على التجمعات السلمية.
واكدت مريم المهدي عضو المكتب السياسي لحزب الأمة الذي يقوده والدها انه «في كل مرة يتزايد العنف والوحشية». وبدأت السلطات في استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في 22 يونيو عندما خرجت مظاهرات صغيرة بعد صلاة الجمعة من المسجد ومن انحاء أخرى من المدينة. وأكدت المعارضة البارزة التي شاهدت الأحداث «كان الناس محاصرين داخل المسجد» عندما شن عناصر من المخابرات والامن هجوما عليهم «في وقت الصلاة». وأضافت «استخدموا الرصاص الحي» واطلقوا النار في السماء لمحاولة تفريق المتظاهرين، لكن احد أفراد الأمن أطلق النار على شخص وأصابه في رجله.
وقالت مريم المهدي ان قوات الامن حاصرت الجمعة الماضية المئات من الاعضاء في الحزب وغيرهم كانوا معتصمين في المسجد ولم يكن بالامكان تقديم الاسعافات للمصابين، بعكس المرة السابقة. وتابعت «لقد تعمدوا منع وصول اي مساعدات للمعتصمين». وأوضحت المعارضة ان «الكثير من الأشخاص اصيبوا بالرصاص المطاطي» مشيرة إلى ان الشرطة استخدمت كذلك «القنابل الصوتية». وصرحت «لدينا شعور بالتصعيد»، وشجبت الهجوم على المساجد الذي اعتبرته «شائنا».