لقد نالت إعجابي وتقديري الكاتبة المتألقة وفاء جناحي (جَنَيْ) عندما طالبت عبر عمودها (الكواليس) بأن تسخر الأموال والتبرعات الخيرية لمصلحة الفقراء من أبناء الوطن أولا من منطلق «الأقربون أولى بالمعروف».. ومن ثم توزيع الفائض منها على خارج البحرين.. ومع ميلي الشديد إلى هذه الفكرة الصائبة إلا أنني أتمنى أن تعطى الأولوية فيما يتعلق بالمساعدات المالية إلى المرضى الذين ابتلاهم الله بأمراض فتاكة مثل الفشل الكلوي، والسرطان، وغيرهما من الأمراض المستعصية التي ترهق كاهل المصابين وعائلاتهم.
لو بادر من أنعم الله عليهم بالخير إلى مد يد العون إلى المرضى والمحتاجين لما قرأنا عبر جرائدنا المحلية عن المواطنين الذين يناشدون أصحاب القلوب الرحيمة المساعدة على علاج مرضاهم.
إن إيجاد صندوق خيري لمثل هذه الأمور الإنسانية الجليلة بات أمرا محتما على أن يمول من قبل الحكومة والشركات والأفراد، ولابد من فتح خط ساخن بحق لتلقي الاتصالات من المرضى والمعوزين الذين تستدعي أحوالهم المعيشية الحصول على العون اللازم، شاكرا للأخت وفاء جناحي إلقاءها الضوء على هذا الموضوع الذي أرجو أن ينال نصيبه من الرعاية والاهتمام.
أحمد محمد الأنصاري