أخبار البحرين
المخابرات البريطانية: إيران ستمتلك السلاح النووي خلال عامين
رئيس المخابرات يرجح توجيه ضربة عسكرية أمريكية إسرائيلية إلى طهران
تاريخ النشر : السبت ١٤ يوليو ٢٠١٢
لندن - وكالات الأنباء: قال سير جون سويرز رئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطانية ،ام أي 6، ان إيران سوف تنجح في الحصول على أسلحة نووية في غضون عامين.
وقال سويرز في تصريحات أوردتها صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية الصادرة أمس، إن عمليات سرية قام بها عملاء الجهاز منعت الإيرانيين من تطوير أسلحة نووية مطلع عام .2008
غير ان سويرز، الذي كان يتحدث في اجتماع ضم نحو 100 من كبار موظفي الخدمة المدنية في لندن الأسبوع الماضي، قال إنه من المرجح ان يحقق الإيرانيون هدفهم بحلول عام 2014 مما يجعل توجيه ضربة عسكرية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل أمرا مرجحا على نحو متزايد.
وحذر سويرز من انه عندما تمتلك إيران السلاح النووي في نهاية المطاف فإن الولايات المتحدة وإسرائيل «ستواجهان مخاطر كبيرة».
واضاف: «اعتقد انه سيكون من الصعب جدا لأي رئيس وزراء في اسرائيل أو رئيس للولايات المتحدة ان يتقبل ان تملك إيران السلاح النووي».
وفرضت الولايات المتحدة يوم الخميس مجموعة جديدة من العقوبات على إيران، لتزيد بذلك الضغوط من اجل حمل إيران على الأخذ جديا بالمخاوف حول برنامجها النووي المثير للجدل.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس تشديد العقوبات المالية على اكثر من 50 كيانا إيرانيا متهما بدعم البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية، وتشمل بشكل أساسي شركات حكومية مرتبطة بالقوات المسلحة الإيرانية والحرس الثوري.
(التفاصيل)
لندن - (د ب أ): قال سير جون سويرز رئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطانية (ام أي 6) ان ايران سوف تنجح في الحصول على اسلحة نووية في غضون عامين.
وقال سويرز في تصريحات أوردتها صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية الصادرة امس الجمعة إن عمليات سرية قام بها عملاء الجهاز منعت الايرانيين من تطوير اسلحة نووية مطلع عام 2008.
غير ان سويرز، الذي كان يتحدث في اجتماع ضم نحو 100 من كبار موظفي الخدمة المدنية في لندن الاسبوع الماضي ، قال إنه من المرجح ان يحقق الايرانيون هدفهم بحلول عام 2014 مما يجعل توجيه ضربة عسكرية من قبل الولايات المتحدة واسرائيل امرا مرجحا على نحو متزايد.
كان سويرز قد ادلى بإفادة سرية امام مجلس الوزراء البريطاني في شهر مارس الماضي عن التهديد العسكري الايراني المتنامي ولكن هذه هي المرة الاولى التي يتم فيها إعلان رؤيته بشأن هذه القضية. ونادرا ما يكشف رئيس جهاز «أم أي 6» عن تفاصيل عمليات قام بها الجهاز.
واضاف سويرز «الايرانيون مصرون على الاستحواذ على كل عناصر تكنولوجيا صناعة الاسلحة النووية».
يشار إلى ان ايران اتهمت اسرائيل والولايات المتحدة بالسعي لعرقلة برنامجها النووي من خلال عمليات سرية من جانب جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) وجهاز أم أي 6 والمخابرات الامريكية (سي أي ايه). كما القت ايران بالمسئولية عن مقتل علماء نوويين ايرانيين على اسرائيل والولايات المتحدة. وفرضت الولايات المتحدة الخميس مجموعة جديدة من العقوبات على ايران لتزيد بذلك الضغوط من اجل حمل ايران على الاخذ جديا بالمخاوف حول برنامجها النووي المثير للجدل.
في الوقت ذاته قال برلماني إيراني إنه سيتم إغلاق مضيق هرمز في حالة توقيف أو تفتيش ناقلات النفط الإيرانية باعتباره «حقا قانونيا» لطهران.
وأشار نائب رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشورى الإسلامي ناصر سوداني في تصريح لوكالة «مهر» الإيرانية للأنباء نشر امس إلى احتمال اغلاق مضيق هرمز في حالة تفتيش أو توقيف ناقلات النفط الإيرانية في الموانئ النفطية العالمية. وأضاف سوداني «تجري في الوقت الحاضر المشاورات المطلوبة مع مختلف القطاعات لتنفيذ هذه الخطة».
وحول العقوبات الجديدة التي اعلنتها امس وزارة الخزانة الامريكية، قال سوداني «إن جميع أشكال الحظر والضغوط ستؤدي إلى مزيد من ازدهار صناعة النفط في البلاد». واعتبر المسئول الإيراني أن «فرض أي شكل من الحظر النفطي سيؤدي إلى تقليص اعتماد الاقتصاد الوطني على العوائد النفطية».
واعلنت وزارة الخزانة الامريكية يوم الخميس تشديد العقوبات المالية على اكثر من 50 كيانا ايرانيا متهمة بدعم البرنامج النووي للجمهورية الاسلامية وتشمل بشكل اساسي شركات حكومية مرتبطة بالقوات المسلحة الايرانية والحرس الثوري. وغالبية الكيانات المعنية بهذه العقوبات تخضع اساسا لعقوبات فرضتها عليها وزارة الخزانة الاميركية منذ 2005 وابرزها هيئة امدادات القوات المسلحة الايرانية والهيئة الحكومية للصناعات الفضائية والشركة البحرية العامة والحرس الثوري.
ولكن العديد من هذه الكيانات عمد بعد ادراجه على القائمة الامريكية السوداء الى تغيير اسمه او تم الحاقه بوزارات اخرى، ما دفع بوزارة الخزانة الى تحديث قائمتها وادراج هذه الكيانات باسمائها الجديدة.
وتخضع ايران لعقوبات اقتصادية دولية صارمة حول برنامجها النووي الذي تعتقد الدول الغربية انه يخفي مساعي لتصنيع سلاح نووي على الرغم من النفي المتكرر لطهران.