الرياضة
المحرق يطمح بالتتويج والأهلي يسعى للتأجيل
تاريخ النشر : السبت ١٤ يوليو ٢٠١٢
تقام اليوم السبت على صالة اتحاد السلة بأم الحصم تحديدا المباراة المهمة بين المحرق والأهلي في الجولة الرابعة من نهائي دوري زين البحرين لكرة السلة، وستقام المباراة في تمام الساعة السابعة مساء، ومن الممكن أن يعلن رسميا الليلة بطل دوري زين للموسم الحالي 2011-2012 في حال فوز المحرق لأنه سيحقق الانتصار الثالث في النهائي وسيتوج بطلا للدوري للمرة الثانية في تاريخه وسيسجل انجاز جديد بالجمع بين بطولتي الدوري والكأس الذي لم يحققه أي فريق في المواسم الخمسة الأخيرة، في المقابل يسعى الأهلي إلى تأجيل الحسم عبر الفوز ومعادلة المحرق 2-2 للاحتكام بعد ذلك إلى المباراة الخامسة وهي الأخيرة التي ستفصل بين الفريقين، وكان الأهلي قد فاز في الجولة الأولى بنتيجة 84-70 إلا أن المحرق رد بقوة في الجولة الثانية وأنتزع الفوز بصعوبة بنتيجة 92-90 وكرر فوزه في الجولة الثالثة بنتيجة 70-61.
وكما هو متوقع ستزحف الجماهير في وقت مبكر للحصول على تذكرة لدخول المباراة وحجز مقعد من ضمن 1200 مقعد فقط، وبحسب الاتفاق بين الناديين فإن موقع جلوس جماهير الأهلي هذه المرة سيكون في المدرج الرئيسي المواجه للمنصة الرئيسية في حين ستجلس جماهير المحرق على المدرجات الواقعة على يمين ويسار المنصة الرئيسية، ومن الطبيعي أن تكتظ مدرجات المحرق بالجماهير لكون الفريق على أعتاب التتويج إذ تفصله خطوة واحدة عن تحقيق بطولة الدوري هي الفوز على الأهلي اليوم، في حين لا يمكن توقع نسبة حضور جماهير الأهلي وخصوصا بعد الخسارتين الأخيرتين في النهائي. وبالعودة إلى المباريات الثلاثة الماضية في النهائي نجد أن فريق المحرق هو الأفضل وقد قدم مستوى مقنع أستطاع من خلاله أن يكسب مباراتين فيما فرط في الفوز في المباراة الأولى، في الجانب الآخر لا زال الأهلي بعيد نسبيا عن مستواه المعهود إلا أن ما يحسب له هو العودة وتقليص الفارق في الشوط الثاني من كل مباراة وعدم الاستسلام فالأهلي كررها ثلاث مرات وقلص الفارق من 15 نقطة إلى تعادل بالنتيجة، ويمتلك كل فريق مصادر قوة فالمحرق يمتاز بالهجوم القوي بعكس الأهلي الذي يمتاز بالدفاع القوي، ويعتمد كل فريق على عدد من اللاعبين بشكل أساسي أمثال سي جي وأحمد حسن وأحمد مال الله من المحرق بينما من الأهلي يكون الاعتماد على جوني أنتوني ومحمد قربان غالبا. ويدخل المحرق اللقاء بمعنويات عالية وبهدوء أكبر في انتظار التتويج بدرع الدوري هذا المساء، ويقوده المدرب الأمريكي المميز تشارلي باركر الذي يعتمد في تشكيلته على كل من أحمد حسن الدرازي ومحمد عبدالمجيد وأحمد مال الله وبدر عبدالله جاسم والمحترف الأمريكي العملاق سي جي مع وجود البدلاء الرائعين أمثال السيدكاظم ماجد وعلي عباس، بينما سيقود الأهلي للمرة الأولى في الموسم المدرب الوطني عقيل ميلاد بعد إعفاء المدرب الاسترالي براين ليستر من مهامه، وتضم تشكيلة الأهلي حسين شاكر ومحمد قربان ومحمود أكبر والسيد هاشم حبيب والمحترف الأمريكي جوني أنتوني مع وجود البدلاء ميثم جميل وهشام سرحان ومحمود عبدالنبي، ويمتلك ميلاد خبرة كافية في المباريات النهائي وهو ذكي في القراءة الفنية وبإمكانه أن يوقف خطورة أبرز لاعبي المحرق إلا أن هذه المباراة صعبة تماما وأمام فريق لديه كل مقومات الفوز بالبطولة وبالتالي لن يكون الطريق مفروش بالورود بالنسبة للأهلي إذا ما أراد الذهاب إلى المباراة الفاصلة.