عربية ودولية
كلينتون تلتقي الرئيس البورمي بعيد تخفيف العقوبات
تاريخ النشر : السبت ١٤ يوليو ٢٠١٢
سيام ريب - (أ ف ب): التقت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس الجمعة في كمبوديا الرئيس البورمي ثين سين، فيما سمحت الولايات المتحدة لشركاتها بالاستثمار في بورما. وهذا هو اللقاء الثاني بين الرئيس البورمي ووزيرة الخارجية الأمريكية اللذين التقيا في ديسمبر خلال زيارة لكلينتون لبورما التي كانت اول زيارة لوزير خارجية امريكي خلال اكثر من خمسين عاما. وهذا اللقاء في مدينة سيام ريب السياحية على هامش منتدى لرجال الاعمال الامريكيين الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر هذا التخفيف للعقوبات الأمريكية، «يؤكد دعم الحكومة الأمريكية لعملية الاصلاحات الجارية في بورما»، كما قال يوم الجمعة لوكالة فرانس برس زاو تاي مدير مكتب الرئيس ثين سين.
وقد اعلنت واشنطن يوم الاربعاء تخفيفا غير مسبوق لعقوباتها، مشيرة إلى انها تريد «تشجيع» الاصلاحات التي بدأت منذ حل المجلس العسكري في مارس 2011. لكن القرار الامريكي «لا يعني اننا راضون، وان الاصلاحات كاملة او نهائية»، كما شددت كلينتون على القول الخميس، مشيرة إلى ان سجناء سياسيين ما زالوا خلف القضبان.
وأضافت ان «اعمال العنف الاتنية والطائفية الجارية تقوض التقدم الحاصل في اتجاه المصالحة الوطنية والاستقرار والسلام الدائم». وفي اليوم نفسه، نشر الموقع الرسمي للرئاسة البورمية تصريحات لثين سين حول اعمال العنف بين البوذيين والمسلمين التي اسفرت عن اكثر من 80 قتيلا في يونيو في غرب البلاد. وخرجت نبرة هذه التصريحات عن الدعوة إلى الهدوء التي اطلقها خلال الازمة.
فقد اعتبر الرئيس البورمي ان الحل الوحيد الممكن لاعضاء اقلية الروهينجيا هو تجميعهم في معسكرات للاجئين او طردهم من البلاد. ونوقش هذا الملف خلال اللقاء بين كلينتون والرئيس البورمي، كما قال مصدر امريكي.