أخبار البحرين
المشاركون في مدينة "شباب 2030" يشيدون بتنوع البرامج
تاريخ النشر : الأحد ١٥ يوليو ٢٠١٢
حظيت مدينة شباب 2030 والتي تنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالشراكة مع تمكين بردود أفعال ايجابية من قبل الشباب المشاركين في المدينة التي تهدف إلى غرس دوافع العطاء والمبادرة لدى الشباب وتوجيه طاقاتهم نحو القيم النبيلة وتركيز اهتماماتهم في لخدمة المجتمع، والعمل على تنمية مهاراتهم وتطوير كفاءاتهم وتعزيز ثقافتهم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل في المملكة.
وأعرب الشباب المشاركون في المدينة عن تقديرهم للدور البارز الذي تقوم به المؤسسة العامة للشباب والرياضة برئاسة السيد هشام محمد الجودر في تقديم البرامج والأنشطة التي تتناسب مع متطلبات الشباب البحريني المتحمس لأخذ موقعه الحقيقي في عملية التنمية التي تشهدها المملكة إضافة إلى الدخول في سوق العمل بقوة متسلحا بالخبرات والمهارات اللازمة لنجاحه في مهماته المستقبلية مؤكدين أن مدينة شباب 2030 قدمت للشباب خبرات كبيرة في مختلف المجالات وذلك عطفا على البرامج والأنشطة التي أقيمت في المدينة المليئة بالمعلومات الحديثة والمبنية على أساس سليم وقراءة واعية لمتطلبات الشباب البحريني في المستقبل.
وأشاد المشاركون بالتنظيم المتميز التي شهدته مدينة شباب 2030 والذي أسهم بشكل فعال في توفير مختلف أشكال النجاح للمدينة والخروج بالأهداف النبيلة التي وجدت من اجلها مبدين سعادتهم بمقترح السيد هشام محمد الجودر بإقامة مدينة دائمة للشباب في مشهد يؤكد الدور الرائد الذي تقوم به المؤسسة العامة للشباب والرياضة تجاه الشباب.
ويقول عبدالحميد مفيز "احرص على المشاركة في مدينة شباب 2030 لما لها من أهمية كبيرة في تنمية مهاراتي وقدراتي والعمل على صقل إبداعاتي، وفي كل عام من مشاركتي في يتضح اكتسب مهارات جديدة ومتميزة والسبب يعود إلى البرامج الرائعة والأساليب التعليمية الممتعة والجمع بين التعليم والجدية والمرح في أوقات الراحة، وفي اعتقادي أن مدينة شباب 2030 هي ابرز نشاط يقدم للشباب البحريني في كل عام وانتابني شعور بالفرح لقراءة تصريح السيد هشام محمد الجودر في إقامة مدينة دائمة للشباب في المستقبل.
وتتفق شذى الرئيسي مع تصريح زميلها مفيز في أهمية المدينة للشباب وتضيف "مدينة شباب 2030 مشروع فريد من نوعه في المنطقة، وهو برنامج طموح جداً ويسير في خط متواز مع ما تسعى إلى تحقيقه المملكة من تطور ونماء ونحن الشباب نجد في المدينة قيمة إضافية للعمل الشبابي في المملكة والرامي إلى إعطائنا الفرصة الحقيقة في عملية البناء".
ويشير عمار القصاب "مدينة شباب 2030 تجمعنا وتشجعنا على الإبداع وتنمي مهاراتنا وتهيئنا جميعا من اجل قيادة مستقبل البحرين إلى آفاق رحبة من التطور والنماء ومما يعجبني في المدينة أنها لا تركز على فئة من الشباب فقط بل تعمل أيضا على احتضان الناشئة وتعليمهم مهارات جديدة وتشجع في الوقت ذاته على الأعمال التطوعية وتوجه الشباب إلى المسار الصحيح في حياتهم، وكما أنها تتيح الفرصة لعرض مشاريعهم وابتكاراتهم".
وترى طاهرة عبدالكريم في مدينة شباب 2030 بادرة طيبة وانطلاقة مباركة لتحقيق ما يتطلع إليه الشباب البحريني في قيادة مستقبل المملكة نحو التطور والنماء ومدينة الشباب في اعتقادي في ابرز مكان يسهم في هذا تهيئة الشباب وتمكينهم لأخذ زمام المبادرة في الارتقاء بكل مكونات التنمية في المملكة.
أما علي العثمان فيشير "هوايتي المفضلة التصوير ووجدت في مدينة الشباب المكان المناسب لصقل هذه الموهبة واكتساب الخبرات المهارية التي تجعل مني مصورا محترفا في هذا المجال، ومن خلال مشاركتي هذا العام اكتشفت المزيد في عالم التصوير وتعلمت العديد من المهارات التي اعتقد أنها ستزيد من منسوب خبراتي لتحقيق حلمي في أن أكون مصورا محترفا".
ويشير محمد السيد "أجد في مدينة شباب 2030 كل ما هو جديد ومفيد للشباب البحريني في مختلف المجالات وأنا شخصيا استفدت من المشاركة في مدينة الشباب واستطعن أن انمي مهاراتي العملية والتقنية من خلال المشاركة في البرامج المقدمة وأنا مستعد حاليا للدخول في سوق العمل بقوة بفضل ما قدمته المدينة لي من معلومات حديثة.