أخبار البحرين
حفيدات عائشة يطلقن "صرخة امرأة" بساحة الشرفاء
تاريخ النشر : الأحد ١٥ يوليو ٢٠١٢
نظمت ساحة الشرفاء في البسيتين تجمعاً جماهيرياً حمل شعار "صرخة امرأة" في الساحة بمنطقة البسيتين مساء الجمعة، بحضور عدد من الشخصيات تقدمهم ممثل المجلس البلدي فاطمة سلمان والدكتور عادل فليفل، وهي فعالية عبرت فيها المرأة البحرينية عن وطنيتها وحبها لهذه الأرض التي نشأت فيها وربت الأجيال على المحبة والسلام، وقد أبدت الحاضرات امتعاضهن من الانهيار في المؤسسات الأمنية والاقتصادية والسياسية في مملكة البحرين، في حين أوصلن رسالة إلى القيادة الرشيدة بضرورة إيجاد حلول جذرية لجميع المشاكل مؤكدين تمسكهم بهذه الأرض الطيبة، حيث تحدث بعض المتضررات مما يفعله المخربون في الشوارع من ترهيب للآمنين وقطع للطرقات ومصالح المواطنين والمقيمين.
وكانت هناك كلمة للمواطنة "أم تركي" قالت فيها إن الجميع ينشد الأمن والأمان في مملكة البحرين والعالم، وعللت ما يحدث من تجاوزات فئة تابعة لأطماع توسعية في الخليج العربي إلى الابتعاد عن تطبيق شرع الله في الحياة، ووجهت أربع رسائل أولها الى القيادة الرشيدة بأن تتقي الله في شعبها المخلص لهم فإن العدل أساس الحكم، وثانيها إلى وزير الداخلية عن ما هي الإجراءات التي اتبعت في شأن قتلة شهداء الوطن والواجب أمثال زهرة والظفيري، وثالثها إلى القضاة متسائلة عن القصاص وذكرتهم بالحكم بشرع الله، والأخيرة إلى المشايخ ممن اعتلوا المنابر وسكتوا عن كلمة الحق، فكل ما ينشده المواطن من أمن هو حق من حقوقه المكفولة من قبل الدستور.
أما المواطنة "أم عيسى" فقد وجهت كلمتها إلى من يريد الحديث باسم الشعب وهو أصلاً لا يمثل إلا نفسه ومن ينتهج خطه من أتباع ولاية الفقية، وواصلت حديثها بالقول إن جمعية الوفاق لا تمثل الشارع البحريني ولا حتى الطائفة الكريمة التي تريد أن تمثلها زوراً، وقد اكتشف العالم بأسره والمنظمات الحقوقية وبعض القنوات الإعلامية ان ما يجري في البحرين هو محاولة انقلاب فاشلة، وإن كل ما كان ينقل إعلامياً من بعض الفضائيات المغرضة ما هو إلا كذب ودجل مما أفضى إلى ابتعاد تلك الجهات عن دعم هؤلاء، وطالبت بوقف كل الجمعيات المشبوهة أسوة بالجمعيات والمنظمات التحريضية الأخرى وبمن فيهم رؤوس الفتنة.
وختاماً شكرت العضو البلدي "فاطمة سلمان" المنظمين والمشاركين في هذه الفعالية والتي آثرت إلا أن تلبي الدعوة لحضورها، ووجهت نداءها إلى جميع البحرينيين إلى وحدة الصف والعمل على رفعة اسم مملكة البحرين يداً بيد، وأثنت على وقفة رجال ونساء الفاتح خلال الأزمة التي مرت على مملكة البحرين، وتم تكريمها على الجهود التي تبذلها كامرأة بحرينية وعلى مشاركتها في هذه الفعالية.