عربية ودولية
الإفراج عن موظف الصليب الأحمر الدولي المخطوف في اليمن
تاريخ النشر : الأحد ١٥ يوليو ٢٠١٢
صنعاء - (ا ف ب): اعلن مسؤول يمني أمس اطلاق سراح فرنسي يعمل مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر قبل يومين بعد خطفه في إبريل الماضي، وهو موجود في مقر اللجنة في صنعاء حاليا. وقال رافضا الكشف عن اسمه "تم اطلاق سراح الفرنسي قبل يومين وهو الآن في مقر الصليب الاحمر في صنعاء وسيغادر من هناك".
واعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في وقت سابق أمس السبت الافراج عن الموظف الفرنسي لديها، وهو في صحة جيدة. وافاد بيان اللجنة ان بنجامين مالبرانك موظف اللجنة الدولية للصليب الاحمر كان
خطفه رجال مسلحون في 21 إبريل قرب مدينة الحديدة شمال اليمن.
وقال اريك ماركلاي قائد العمليات في اللجنة الدولية للصليب الاحمر في اليمن، "نحن مسرورون ونشعر بسعادة بالغة لعودة زميلنا الينا بصحة جيدة".
وقد حرص ماركلاي على الاعراب عن "امتنانه العميق لجميع الذين قدموا لنا دعمهم خلال هذه الاسابيع الطويلة والذين ساهموا في تمكن بنجامين من العودة قريبا إلى عائلته".
وأوضح متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لوكالة فرانس برس ان مالبرانك وصل لتوه إلى العاصمة اليمنية صنعاء على ان يغادرها في اسرع ما يمكن. والسائقان اللذان كانا معه افرج عنهما بعيد خطفهما
وفي 20 الشهر الماضي، قتل موظف يمني في اللجنة الدولية في غارة شنها الطيران اليمني على القاعدة في بلدة المحفد محافظة ابين حيث كان موجودا للتفاوض بشان الافراج عن زميله الفرنسي المخطوف.
واكدت المصادر ان الضحية حسين الحداد اليزيدي نائب مدير مكتب اللجنة "قتل بغارة جوية عن طريق الخطأ واصيب آخر فيما نجا المسؤول الأول في اللجنة الدولية فرع عدن اثناء وجودهم في منطقة يتمركز فيه مسلحو القاعدة في بلدة المحفد".
واوضحت ان موظفي اللجنة جاؤوا بغرض لقاء القاعدة بشأن اطلاق سراح الفرنسي. وافاد مصدر قبلي في ابين ان الموظفين الذين تعرضوا للقصف جاؤوا بغرض اطلاق سراح زميلهم الفرنسي ودفع فدية.
وتقدم اللجنة الدولية للصليب الاحمر التي تضم اكثر من 200 موظف بينهم 50 يعملون في اليمن، مساعدات إلى المهجرين والمعوزين ومعدات طبية وادوية إلى المستشفيات.
ويجري اطباء اللجنة الدولية للصليب الاحمر عمليات ايضا للمصابين في المناطق النائية وغير المستقرة.
ويشهد اليمن عمليات خطف متكررة لأجانب من قبل القبائل المدججة بالسلاح. وغالبا ما تعمد إلى الخطف للحصول على مطالبها من السلطات. وقد خطف اكثر من 200 شخص في اليمن في السنوات الخمس عشرة الاخيرة. وافرج عن القسم الاكبر منهم سالمين.