الجريدة اليومية الأولى في البحرين


بريد القراء


الحقيقة واضحة وضوح الشمس

تاريخ النشر : الأحد ١٥ يوليو ٢٠١٢



تعقيباً على ما ورد من أعضاء اللجنة بمسجد زيد بن ثابت: ببريد القراء تاريخ النشر 26 يونيو 2012 العدد 1251 كان من الأجدر من كاتب المقال (عفوا أعضاء اللجنة بمسجد زيد بن ثابت) أن يتحرى جيداً عما ذكره بالمقال الذي نشر ولعل ذلك واضح في مدى التناقض في الكلام المنشور فنحن المصلين بالمسجد لا نكيد لأحد ولا نقوم بإشاعات مغرضة وأكاذيب ملفقة بشخص الإمام كما يدعي كاتب المقال وليس اللجنة، بل هي حقيقة واضحة وضوح الشمس علما بان المشكلة ليست وليدة اليوم ( منذ عام 2006) أكثر من 6 سنوات، نعم كما قيل في المقال لا نريد إشغال الأوقاف عن مسؤوليتها العظيمة في إدارة بيوت الله عز وجل ولكن والله ثم الله إن ما نعانيه من تصرفات الإمام ولعل فحوى الخطاب يبين ذلك فكاتب المقال بدأ بالثناء والمدح بأمام المسجد فأصبح هو المعلم والناصح الأمين والشيخ الفاضل كما ذكر بالنقطة الثالثة من المقال وأما النقطة الرابعة فبدأ بأن الشكوى كيدية وطلب بإرجاع الإمام للخطابة بالمسجد برغبة آلاف الناس التي ترتاح لخطبه ونريد ان نوضح للعالم الآتي:
للعلم فقط تم نقل الإمام عن خطبة الجمعة بمسجد الشيخ عبدالله بن خليفة أل خليفة ولم يداوم هناك سوى شهرين ونصف شهر وإذا بشكوى من أهل الجامع المذكور واستياء جميع (مصلي الجمعة) من أسلوبه بالخطابة ومواضيع الخطب فتم نقله لمسجد آخر من إدارة الأوقاف فكيف يكون آلاف الناس ترتاح لخطبه حسبما كتب في المقال؟ إذن فشكوانا ليست كيدية كما قيل بالمقال فنحن مصلي مسجد زيد بن ثابت لا نكذب ولا نكيد لأحد بل أصحاب حق ولكن من كتب المقال باسم اللجنة التي لا يعرفها معظم المصلين بالمسجد الحقيقيين هو الكذاب الحقيقي وهو صاحب الكيد بالمصلين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاثة لا تقبل منهم صلاة، ولا تصعد إلى السماء، ولا تجاوز رؤوسهم، رجل أم قوماً و هم له كارهون، ورجل صلى على جنازة و لم يؤمر، وامرأة دعاها زوجها من الليل فأبت عليه).
فحن نجزم وعلى استعداد للقسمْ على ما قام ويقوم به الإمام من تصرفات لا يقبلها العقل والمنطق وهي في الواقع لا تحصى وتعد إن ما نشر في المقال عار عن الصحة و الصدق فكيف يكون محبوبا ومعلما و ناصحا وأمينا وهو لديه أكثر من ستين خصيما من المصلين موقعين على العريضة وهم جميعاً من أهل الحي بمجمع 931 ناهيك عن نفرة الكثير من المصلين من الصلاة بالمسجد ممن بيوتهم على بعد أمتار من المسجد من جميع الجهات, علماً بأنه شبه مصلي المسجد كالغنم والخرفان عندما كان خطيباً بالمسجد, نقولها مراراً لا يحفظ جزءا واحدا من القرآن، فهل من ممتحن؟ وخير دليل شهر رمضان على الأبواب, ولا يحمل مؤهلا علميا (جامعي ولا ثانويا), معاملته مع المصلين معدومة ولديه الكثير من الخصوم من أهل الحي, يدخل المحراب (ريوس) لا يشاهد الذي خلفه أسوة بالأئمة الأخر وعندما سأل عن ذلك قال وبصراحة ما أقدر أشاهد وجوههم تأتيه ضيقه, كان عندما يسلم بعد التشهد الأخير لا يلتف نهائياً على المصلين لكرهه من خلفه من المصلين, يومياً درسان أو ثلاثة دروس بالمسجد بنفس الأسلوب, نزوح كبار المشايخ من الحضور للجامع لإلقاء المحاضرات والدروس.
نقسم بالله العظيم نحن الموقعين بأننا لم نتشاور معا عن تشكيل اللجنة نهائياً علما بأننا من المصلين الدائمين بالمسجد ومن أهل الحي وفينا كبار السن والشباب المثقفون والمنصفون والعقلاء كما ذكر صاحب المقال فكيف تكون شكوانا كيدية يا صاحب المقال؟ ناهيك عن كل ما ذكر أعلاه نحن المصلين لا نريد غير الحق كما أننا لا نفتري عليه ولا نقوم بالإشاعات المغرضة والأكاذيب كما أسلفنا فكل ما ذكر قليل من كثير والله شهيد على ما نقول وختاماً نسأل الله عز وجل أن يثبت الحق ويبطل الباطل إن الباطل كان زهوقا.
مصلو مسجد زيد بن ثابت
الرفاع الشرقي مجمع 931