الجريدة اليومية الأولى في البحرين


بريد القراء


نداء لصاحبة السمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة

تاريخ النشر : الأحد ١٥ يوليو ٢٠١٢



مازلت اترقب وسيلة اتوسل بها إليك واتقرب إلى سموك فلم اجد احسن ولا أجمل من قدوم الشهر الفضيل الذي البسنا ثياب السرور والهناء وبدأ به وجه المنى فسارعت لأداء ما وجب علي من التهنئة والتبريك داعية الله تعالى أن يعيده على سموك اعواما عديدة وأياما مديدة بالعز والهناء والمسرة والصفاء وجعل ايامك بالمسرات زاهرة وابقى طلعتك في السماء شمسا نيرة سيدتي من الحكم المأثورة (ليس من مالك إلا ما أكلت، فاكتفيت ولبست فأفنيت وتصدقت فأبقيت).
اما بعد،،
فإن أهل الفضل والكرم والوفاء بالود والإخاه لهم من الثناء الحسن من الناس لسان صدق، يشهد بفضلهم، ويخبر عن صحة ودهم، وثقة مؤاخاتهم فتجوز لهم بذلك رعاية الاخوان وتصطفي لهم سلامه الصدور وتجتنى لهم ثمرات القلوب، ولقد لزمت من الوفاء والكرم في ما بينك وبين الناس طريقة حمل بها ثناءك من الذكر فمهما أكثرت من العبارات الممنونية والشكر لا أقدر أن أوفيك حقك، ولهذا فإني أسأل الله تعالى أن يمطر عليك سحائب نعمة، ويتولى عنا مكافأتك ويديمك لنا خير ملجأ نلجا إليه، يقولون الشكوى لغير الله مذله، وانا وأعوذ بالله من كلمه أنا، أشتكيت لكل الناس عن مشكلتي مع الناس، فلم الق الأذن الصاقية، والآن أشكوا همي وحزني من بعد الله لسموك الكريم، يا صاحبة الأيادي البيضاء يا محط لكل أمل وملاذ لذوي الحاجات، مشكلتي مع الإسكان مشكلة أزلية وكم من رسالة كتبتها بالصحف وللجهات المعنية، وتكلمت بالتلفزيون والإذاعة، ولكن لاحياه لمن تنادي، فطويل العمر رئيس وزرائنا الحبيب يأمر ولكن التنفيذ من قبل المعنيين لا يطبق، انني لم أطلب قصرا من العاج والمرجان، بل طلبت بيت من الاسكان، وهذا من حقي وحق كل مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة، لقد طرقت جميع الأبواب وعرف بقصتي القاصي والداني، ولكن لا مجيب لندائي، لقد فقدت الأمل للحصول على وحده سكنية ولكنني جددت املي بالله ثم بك يا صاحبة السمو فهل لك أن تمدي لي يد المساعدة كما هي عادتك، و تساعديني لتضيفي إلى مآثرك الجليلة مأثرة حسنة، هي بلا شك شامة في وجنة الإنسانسه فأنتي أم وأخت للجميع، ونعماك شملت كل الطوائف والشرائح من المجتمع، وإن شاء الله لأكون في المستقبل إلا ناطقة بفضلك علي، مرددة جميل ذكرك، فبيانا لما يختلج في فؤادي من إحساسات الامتنان لشخصك وإقرارا بعظيم جودك جئت بهذا النداء، حفظك الله ورعاك.
البيانات لدى المحررة