الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٣٣ - الاثنين ١٦ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٦ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

بعد عودته لقلالي.. أحمد الختال
عدت لبيتي الأول وبناء على رغبة موجهي الأول
لا فرق لدي بين الدرجتين وسأبذل جهدي لصعود قلالي





كانت مفاجأة أن يختار الكابتن تايلور الهداف أحمد الختال ضمن قائمة المنتخب الوطني قبل أن يكون هدافا للدوري، وكانت المفاجأة أكبر حين احتل الختال صدارة الهدافين للدورين وكأن المسئولين بنادي الحالة قرأوا إمكانات هذا اللاعب حين استقطبوه من نادي قلالي، وكأن رئيس نادي قلالي كان يعرف قدرات لاعبه و إمكانية أن يفرض نفسه في دوري الأضواء، ولكن قلالي استعاد لاعبه بعد موسم واحد، ولم يمانع الختال ذلك رغم وجود أكثر من عرض أمامه للعب في أندية الدرجة الأولى، فضلا عن رغبة الحالة في استمراريته معهم.

وأكد الهداف أحمد الختال (١٤ هدفا في الدوري) حول عودته الى ناديه (الأم) أنه لا يستطيع أن يرفض طلبا لهذا النادي ولرئيسه جمعة شريدة حتى في ظل وجود عروض شفوية مقدمة من نواد في الدرجة الأولى، و لا أمانع في اللعب لأي نادي يرغب في ضمي شريطة موافقة نادي قلالي الذي له الفضل الكبير علي وبالذات رئيسه جمعة شريدة، والذي يريدونه أنفذه وهم لهم الكلمة الفصل في هذا الأمر، وحين قال الرئيس جمعة شريدة إن النادي يريدني معه في الموسم المقبل فإنني لا أستطيع أن أقول شيئا، ولا فرق لدي أن ألعب في الدرجة الأولى أو الثانية، فالمهم أن أثبت مستواي مع فريقي بين أندية الدرجة الثانية، فكما أنني لم أشعر بالخوف أو الرهبة في الدرجة الأولى فبالتأكيد في الدرجة الثانية التي كنت أحد لاعبيها لن يختلف علي الأمر، وأن وجود الكابتن سعد رمضان كمدرب للفريق سيعزز من حظوظه وقد سبق لي أن تدربت معه، وهو له اسلوبه الذي يثير الحماسة في نفوس اللاعبين، وأتمنى أن يقود قلالي للمنافسة على الصدارة والتأهل لدوري الأضواء كما فعل ذلك مرة سابقة.

واعتبر الختال اختيار بيتر تايلور له للعب في المنتخب الوطني فرصة وشرفا أعتز به، وكانت أكبر شهادة له يعتز بها في أول ظهور له بدوري الأضواء، وأنا أود أن أشكر له هذه الثقة وسأعمل على التمسك بها من خلال المحافظة على المستوى الذي عرفني به، حتى وأنا ألعب في الدرجة الثانية، وهو كمدرب أضاف لي أشياء كثيرة استفدت منها كما منحني الثقة للمشاركة في مسابقة كأس العرب.

و قال إن تايلور كان يسألني دائما عن المراكز التي لعبت فيها، وأنني سبقت إن لعبت في الهجوم والجناح، ولذا لم أتخوف في اللعب للمنتخب، فالفرصة التي كنت كلاعب أحلم بها كغيري من اللاعبين جاءتني وعليّ أن أتمسك بها، وأن أبعد عن نفسي الرهبة والخوف فالفرص لا تتكرر، وأن المراكز التي أشركني فيها تايلور لم تكن غريبة علي بل كنت متعودا على اللعب فيها.

وقال علينا ألا نتوقف عند النتيجة التي خرجنا بها من كأس العرب، ولكن من المهم أن نستفيد من دروسها ومن البرنامج الموضوع لتطوير المنتخب فالهدف الأكبر هو كأس الخليج المقبلة في البحرين والتي علينا أن نقاتل من أجل الفوز بكأسها.

وقال أحمد الختال أنا كلاعب حين عدت لفريقي الذي نشأت فيه فإن علي أن أؤكد بأن لدينا الكثير لنفعله لنادينا واللعب بقتالية للرفع من شأنه، ومثلما في الدرجة الأولى لم اشعر بالرهبة ولا الخوف، فمن الطبيعي لن يكون الأمر كذلك مع الدرجة الثانية، والنجاح في الدرجة الأولى مع الحالة توقعه المدرب صديق زويد, وأن الإخوان في الحالة لم يشعروني بالغربة بينهم بل كان التعاون الذي وجدته من قبل زملائي خير عون لي لإثبات وجودي والفوز بلقب الهداف الذي جاء بفضل تعاون زملائي يوسف زويد وفيصل السعدون وجاسم عياش وبقية اللاعبين والأسلوب الذي كان يلعب به الفريق بقيادة الكابتن محمد زويد (المدرب) و لقب الهداف لم أكن أسعى له بقدر ما كنت أهدف مع زملائي لإثبات قدرة فريقنا على اللعب الجماعي والهروب من شبح الهبوط وأن المركز الخامس كان جيدا لنا، ولعبنا بعيدا عن أي ضغوط تؤثر على مستوانا فكان من الطبيعي أن نسجل النتائج الجيدة، وإن اعتلائي لصدارة الهدافين لم يكن هدفا بل فوز فريقي كان الهدف الأسمى ولم تكن هناك أي أنانية بين اللاعبين، بل كل واحد يكمل الآخر.

وعودة للمنتخب الوطني يقول الختال إن اختياري للمنتخب كما قلت غير مرة هو شرف لي وأي لاعب يتمناه لتمثيل وطنه ودافعا يسعى له الكل، والفضل فيه أساسا لفريقي قلالي والحالة، قلالي بيتي الذي تعلمت فيه أساسيات الكرة وبه يوجد موجهي الأول رئيس النادي جمعة شريدة الذي يشجعني ويوجهني ويتوقع بروزي كلاعب، والحالة أتاح لي فرصة اللعب في دوري الأضواء وأن أبرز كهداف وبوقوف إدارييه وعلى رأسهم الأخ محمد داود والجهاز الفني وفي مقدمته الكابتن محمد زويد، كما أن المدرب صديق زويد كانت له بصماته الواضحة علي كلاعب حين كان يدربني في قلالي وهو نصح الحالة باستعارتي الموسم المنصرم ولم يتوقف عن تزويدي بالنصائح والإرشادات لأنه يعرف طريقة لعبي.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة