الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٣٣ - الاثنين ١٦ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٦ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)


فرقة "صوت الموسيقى" تختتم النجاح الباهر الذي حققه صيف البحرين بالمنامة "مدينة الفرح"





تمكن مهرجان "صيف البحرين" ٢٠١٢ من تحقيق نجاح باهر من خلال مجموعة عالمية من العروض من عدة دول، حيث شهدت العروض التي أقيمت بمركز البحرين للمعارض حضورا جماهيريا كبيرا ضم عددا كبيرا من الزوار الذين جاؤوا ليستمتعوا بالأجواء الاحتفالية في البحرين، وكان آخرها عرض (صوت الموسيقى)، العرض الغنائي العالمي الحائز على خمس جوائز أوسكار.

ومثل (صوت الموسيقى) مسك الختام لمهرجان صيف البحرين، حيث أمتع العارضون على مدار أيام العرض الخمسة جموع الجماهير الغفيرة التي تابعت بشغف أداءهم الرائع على خشبة المسرح والابتسامات تعلو وجوههم وذلك من خلال بعض الأغاني الرائعة مثل "أشيائي المفضلة" و"دو ري مي" و"تسلق كل جبل" و"إيدلويس" وبالإضافة إلى الأغنية الرئيسية "صوت الموسيقى".

وقد اقتبست فكرة العرض من الفيلم الشهير المبني على قصة حقيقية وأنتج في سنة ١٩٦٥ ويحمل نفس الاسم ويعتبر من أشهر الأفلام الموسيقية في تاريخ هوليوود وتم تحضير الموسيقى من قبل الفنان التاريخي ريجارد روجرز وكتبها أوسكار هامرستاين الثاني، والفيلم مبني على كتاب هاورد ليندسي ورسل كروس. وتم إخراج المسرحية من قبل جون بايتون. ويحكي الفيلم قصة الراهبة ماريا التي تعمل في منزل الكابتن الأرمل فون تراب كمربية، حيث تكتشف الراهبة صعوبة كبيرة في التعامل مع أبناء الكابتن نظرا الى تقلب تصرفاتهم وسلوكهم، وتزداد القصة تعقيدا مع قيام النازيين باحتلال الدولة، ما يمثل تحديا كبيرا للعائلة ككل وماريا خاصةً.

وكان نجاح العرض الذي يعتبر من أكثر العروض الموسيقية تأثيراً في الأعوام الثلاثين الماضية قد اعتمد على اختيار نخبة من أحسن الممثلين العالميين الذين أدوا أداء مبهرا أمام الجمهور، كما لعبت المقطوعات الموسيقية والأزياء دورا كبيرا في نجاح هذا العرض التمثيلي الذي استمد جذوره من طابع الحياة إبان الحرب العالمية الثانية.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة