أخبار البحرين
جمعية التربية الإسلامية تدعم جمعية التعافي من المخدرات
تاريخ النشر : الاثنين ١٦ يوليو ٢٠١٢
ضمن التعاون القائم بين جمعية التربية الإسلامية والجمعيات الاخرى العاملة في إطار الجوانب الخيرية والاجتماعية والإصلاحية استقبل عادل بن راشد بوصيبع مدير الخدمات الاجتماعية والمشروعات بجمعية التربية الاسلامية السيد خالد محمد الحسيني المدير التنفيذي لجمعية التعافي من المخدرات.
وقال بوصيبع إن جمعية التربية الإسلامية لا يتوقف دورها على تقديم المساعدات ضمن الأنظمة المعمول بها في الإدارة بل يتعدى دورها بحكم تنوع خدماتها وخبراتها الطويلة في التعامل مع المشكلات والمستجدات وخاصة فيما يتعلق بمشاكل الأسر والشباب وما تفرزه بعض العادات الضارة التي تشكل عقبة أمام الاستقامة والسكينة العامة وأمن الأسرة المسلمة ككل بما فيها فئة الشباب، كما ان الجمعية ولله الحمد والمنة بها من الطاقات والكوادر المتخصصة والعلمية التي تجعلها بفضل الله تعالى وتوفيقه تحقق الكثير من الأنشطة والبرامج الهادفة والناجحة التي تلقي بظلالها على مجتمعنا المسلم.
وأضاف أن جمعية التربية مع جمعية التعافي من المخدرات سيكون له أثرا ملموسا في شفاء وتعافي فئة المدمنين، ولان الجمعية دائما تفتح باب التعاون مع المراكز والجمعيات الاخرى بإمدادها بطلبة العلم الشرعي والدعاة وأهل الاختصاص للإعانة والتعافي من هذا الداء الوبيل الذي نهش في جسد الأمة وإننا مقبلون على شهر رمضان المبارك مما يدعونا جميعا إلى تكثيف الجهود وتشبيك الأيدي للعمل على تجنب مجتمعنا كل ما يفسده ويضره.
وقدم بوصيبع شيكا بمبلغ 1000 دينار لجمعية التعافي كدعم شهري لها مدة سنة، وذلك دعما لنشاط جمعية التعافي وتقديرا لما تبذله من الجهود الكبيرة في تعافي فئة المدمنين على المخدرات والمسكرات.
ومن جانبه شكر السيد خالد محمد الحسيني المدير التنفيذي لجمعية التعافي جمعية التربية الإسلامية على هذا الدعم الكريم السخي وقال إن أمثال هذه المواقف المشرفة ليست بغريبة على جمعية التربية التي لمسنا وجودها عند كل خير ومبرة ولله الحمد والمنة، وأضاف أن هذا الدعم سيكون له أبرز الأثر في تقوية عمل جمعية التعافي إن شاء الله تعالى ودعم برامجها لشفاء وتعافي فئة المدمنين ليكونوا مواطنين صالحين.
جدير بالذكر ان جمعية التعافي من المخدرات جمعية وليدة ومسجلة ضمن الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية تحت إشراف وزارة العمل والشئون الاجتماعية، ولها نشاطات متعددة من أهمها إيواء المتعافين من الإدمان وإدخالهم ضمن برنامج علاجي خاص يمتد الى اكثر من عام، ومن مهامها أيضا علاج وتأهيل المدمنين وارشاد الأسر إلى الطريقة الصحيحة للتعامل مع مشاكل الإدمان والمدمنين وتوعية وتثقيف وتحصين شريحة الشباب الذين هم الأكثر عرضة للوقوع في براثن الإدمان.