الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

على عهدة جمعية الأصالة

بعد دخول 11 مليون دولار من أمريكا جمعيات معارضة توزع مبالغ بالدولارات!

تاريخ النشر : الاثنين ١٦ يوليو ٢٠١٢



أكدت كتلة الأصالة الإسلامية أن شعب البحرين يطالب بمعرفة ملابسات إدخال مواطن أمريكي غير مقيم 11 مليون دولار نقدا عبر مطار البحرين، وما تردد حول علاقة المبلغ بشركة صرافة محلية، وبأنه موجه الى دعم جمعية سياسية معارضة وفق ما جاء في قناة العربية.
وانتقدت الأصالة موقف السفارة الأمريكية الذي يشوبه الغموض والصمت، حيث لم تصدر بيانا متكاملا حتى الآن، وإنما تصريح مقتضب لا قيمة حقيقية له، حيث نفت كالعادة كون المبلغ ليس مخصصا لجمعية معارضة.
وأكدت الأصالة أن الرأي العام ليس مقتنعا بأن المبلغ موجه الى رواتب الأمريكيين بالبحرية الأمريكية، فكيف لدولة عظمى ونحن في القرن الواحد والعشرون أن تحمل رواتب موظفيها في شنط!، فكيف يمكن أن ينطلي علينا ذلك، فأين التحويلات البنكية وغيرها من وسائل أصبحت في متناول العامة في مختلف أنحاء العالم، فالمؤكد أن هناك نشاط مريب وراء إدخال هكذا مبلغ ضخم إلى بلادنا.
كما انتقدت الأصالة موقف السلطات الرسمية، حين قامت بتسليم المبلغ للبحرية الأمريكية واعتمادها الرواية الأمريكية بأن المبلغ يخص رواتب العاملين بالبحرية الأمريكية بالبحرين والخليج، من دون التدقيق في الموضوع أكثر من ذلك، فهل توقيف المواطن الأمريكي في المطار يعني أن هذه هي المرة الأولى التي يتم إدخال مبلغ ضخم هكذا نقدا من مطار البحرين، أم أن هذه ليست المرة الأولى وإنما إجراء متبع بين البحرين والولايات المتحدة ولا يعلم الرأي العام عنه، وكيف يتم تجاوز الاتفاقات الخاصة بدخول المبالغ النقدية عبر المنافذ والمطارات، والتي قد لا تسمح بمبالغ بهذه الضخامة.
وأضافت الأصالة أن مخاوف الشعب البحريني تزداد من أن هذه المبالغ قد تكون مخصصة لدعم جماعات مذهبية معارضة، وخاصة أن هناك أنباء أن جمعيات سياسية طائفية توزع مبالغ بالدولار الأمريكي، وفي ظل التعاطف الكبير من جانب السفير الأمريكي الحالي مع هذه الجماعات، ودعمه العلني والصريح لها على حساب الدولة، وإعلانه التزام الولايات المتحدة بتقديم الدعم اللازم من أجل تمكينها من تحقيق أهدافها.
وجددت الأصالة مطالبها للسلطات المختصة بأن تطلب تغيير السفير الحالي، لخطورته على الأمن القومي، في ظل الأجندة المعلنة التي يحملها وتهدف الى تمكين الجماعات المؤمنة بولاية الفقيه، والسير على نهج التجربة العراقية.