الرياضة
بدأ إعداده أمس.. خالد النعيمي
أمامنا مهمات صعبة والحفاظ على اللقب ليس سهلاً
تاريخ النشر : الاثنين ١٦ يوليو ٢٠١٢
أكد خالد بن علي النعيمي مدير الفريق الأول بنادي الرفاع إن فريقه أمامه مهمات صعبة في الموسم الكروي الجديد على الصعيدين المحلي والآسيوي، وأن المشاركة في بطولة العين الدولية الشهر المقبل تعتبر مرحلة مهمة من فترة الإعداد وقبل الدخول في الموسم الكروي الجديد الذي سيدافع فيه الفريق عن لقبه المحلي ويسعى للاحتفاظ به لموسم آخر في ظل الاهتمام الذي تبديه إدارة النادي من خلال دورتها الانتخابية الجديدة والتي تعد استمرارية للنجاحات التي تحققت في الدورة الماضية.
جاء حديث النعيمي لـ "أخبار الخليج الرياضي" بمناسبة بدء إعداد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي استعدادا للموسم الكروي الجديد 2012-2013م والذي قال عنه النعيمي إنه سيكون أصعب من الموسم الكروي الفائت لكون الفريق سيدخله وهو يحمل لقب الموسم الفائت وهو ما يعني أنه أمام تحد قوي للحفاظ على اللقب وبالذات إن أكثر من فريق يسعى إلى خطف اللقب منه، والمثل الذي اعتدنا عليه إن الحفاظ على اللقب أصعب من الفوز به، وإذا كنا الموسم الفائت نجحنا في التخطيط برسم أهداف تقود الفريق إلى اللقب، فإن إدارة النادي هذه المرة لها تخطيط يعزز ما قامت به في الدورة الفائتة حيث ستكون هناك أهداف محلية وأخرى خارجية.
ورأى خالد النعيمي ان دورة العين الدولية فرصة لكي يبدأ بها الكابتن مرجان عيد مدرب الفريق تجاربه القوية والجادة للموسم الكروي وبالذات أنها ستتيح له اللعب مع نواد قوية وتأتي مع المرحلة الثانية من الإعداد، والمجموعة التي بيد مرجان من اللاعبين ليسوا بالغرباء عليه وأعتقد بأنه يعرف ما يحتاج إليه الفريق ونحن كإداريين مهمتنا مساعدته لأداء مهمته على أكمل وجه ونعمل بتوجيه من مجلس الإدارة وعلى رأسه الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة على تذليل الصعاب التي تعترض الفريق واللاعبين والحمد لله لاعبو الرفاع يعيشون استقرارا إداريا ينعكس على نفسيتهم داخل الملعب، ولذا نتعشم منهم دائما الأداء الجيد.
أضاف إن الجهود التي يقوم بها مجلس إدارة النادي من خلال زيادة الاستثمار يساعد النادي الاقتراب كثيرا من الاحتراف الذي يسعى اتحاد الكرة إلى إطلاقه في العام 2013، وأعتقد بأن ما قام به مجلس الإدارة في الفترة الأخيرة يعبر عن بعد نظر من المسئولين ليكون النادي قادرا على الوفاء بالتزاماته تجاه فرقة الكروية وبالأخص الفريق الأول الذي سيكون مشاركا في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي والذي سيتطلب تنقلات قد تكون لمسافات طويلة كما هو الحال في مشاركتنا السابقة، وهنا لابد من أن أشير إلى نقطة غاية في الأهمية وتحسب لمجلس الإدارة برئاسة الشيخ عبدالله بن خالد وهي أن التزام النادي الدقيق بدفع رواتب اللاعبين من ابرز العوامل التي ساعدت على الفوز باللقب، إضافة إلى وجود لاعبين جاهزين وبذات المستوى الذي عليه اللاعبين الأساسيين على كنبة الاحتياط.
وقال النعيمي إن الأمور الفنية هي بيد الكابتن مرجان عيد ولا دخل لي كمدير للفريق بالمراكز التي تحتاج إلى دعم، ولكن الفرق بالتأكيد ستحتاج إلى تدعيم فرقها بلاعبين يساعدونها على المنافسة، سواء محليين أو محترفين، وما أتوقعه أن المنافسة ستكون الموسم الجديد قوية جدا بين الفرق والكل يتعلم من أخطائه، وباعتقادي إذا ما تم السماح للاعبين الذين بلغوا 28 عاما بالانتقال من أنديتهم حين بلوغهم 28 عاما إذا لم تكن هناك عقود احترافية لهم فقد تستفيد منهم الأندية الأخرى.أضاف شخصيا يهمني ثبات مستوى الدوري العام بحسب ما سيكون عليه البرنامج الزمني للموسم الكروي، لأن هذا سيساعد الأجهزة الفنية لمختلف الأندية على ترتيب أوضاعها وتسيير برامجها الفنية من دون خلل وأيضا على التقليل من التوقفات غير المبرمجة، ولا تنسى أننا سنكون مقبلين على دورة كأس الخليج في البحرين والمنتخب يحتاج إلى فترة إعداد طويلة ولكن مبرمجة، وبعض الأندية لها مشاركات خارجية، ولذا كلما حافظنا على ثبات برامجنا الخاصة بالمنافسات المحلية ساعد على استقرار المستوى وتطوره.
وقال النعيمي كلما كان الدوري المحلي قويا فهو سينعكس على الأندية التي تمثلنا في البطولات الخارجية، وأيضا على المنتخب الوطني، والمهم أن تكون الملاعب التي سيقام عليها الدوري جاهزة وصالحة لبدء المنافسات عليها، ويجب علينا أن نقدر الظروف التي يمر بها اتحاد الكرة، من ناحية الاستعدادات التي تتم حاليا لاستضافة مسابقة كأس الخليج لكرة القدم.
وقدم النعيمي الشكر للمسئولين بنادي الرفاع وعلى رأسهم رئيس النادي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة على اهتمامهم بالفريق الأول وسنكون كجهاز إداري رهن اشارتهم دائما وعند حسن ظنهم، كما بودي أيضا أن أشكر اللاعبين الذين قدموا في الموسم الفائت العروض التي أسعفتهم للفوز باللقب وأتمنى أن تكون حماستهم في الموسم الجديد أقوى، وأن تكون المشاركة في دورة العين الدولية تمثل البداية القوية لهم وبالذات أنها ستتيح لهم فرصة الالتقاء بفرق قوية وفي دورة تنافسية، وهي قد لا تتوافر للفريق في المباريات التجريبية العادية.