نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا لمراسلتها من "بنجلاديش" عن أوضاع مسلمي "الروهنجا" في ميانمار (بورما) وما يتعرضون له من قتل وتشريد يرقى إلى "التطهير العرقي"، وقالت إنه رغم أن "ميانمار" قطعت خطوات في طريق الديمقراطية فإن أوضاع المسلمين تدهورت أكثر. وقالت الصحيفة إن الديمقراطية التي تفتحت في "ميانمار" الربيع الماضي أدهشت العالم، لكن وبعد ثلاثة أشهر من تولي الناشطة الديمقراطية "أونج سان سو تشي" مقعدها في البرلمان وبعد شهر واحد من سفرها إلى أوسلو لتسلم جائزة نوبل للسلام لعام 1991 الذي تأخر طويلا، قرع جرس الإنذار في ميانمار. ففي قرى ولاية "أراكان" قرب الحدود مع بنجلاديش بدأت مذبحة ضد السكان المسلمين الذين يُعرفون بالروهنجا.