أخبار البحرين
رئيس الوزراء يتفقد وضع السوق الشعبي ويأمر بــ:
إعادة بناء السوق فوراً
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٢
أصدر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أمره الكريم بإعادة بناء السوق الشعبي بمدينة عيسى فورا، وتجهيزه بأحدث متطلبات الأمن والسلامة، وتزويده بالمرافق والخدمات التي تخدم تجّاره ومرتاديه.. أمر سموه أيضا بسرعة إزالة مخلفات الحريق، والعمل على الانتهاء من التحقيقات حول مسبباته في أقرب وقت ممكن لكي تباشر الجهات المعنية عملها في إعادة بناء السوق.
جاء ذلك لدى زيارة سموه للسوق أمس بهدف الاطلاع عن كثب على وضعه بعد حادث الحريق الذي تعرض له أمس الأول.
وقال سموه: إن ما يهمنا هو عودة تجار السوق إلى أماكنهم ومحلاتهم بسرعة لما يشكله من مصدر رزق لهم.. وأمر في الوقت نفسه بإخضاع جميع الأسواق الشعبية للرقابة، والتأكد من توافر شروط السلامة والأمن فيها.
وخلال الزيارة أشاد سمو رئيس الوزراء بكفاءة الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية وجميع الجهات ذات العلاقة في السيطرة على الحريق من دون خسائر بشرية.
من ناحية أخرى كشف وزير شئون البلديات الدكتور جمعة الكعبي عن أن وزارته تقوم الآن بحصر الأضرار تمهيدا لتعويض أصحاب المحلات المتضررة جراء الحريق بناء على توجيهات سمو رئيس الوزراء.
وقال الوزير: إن جملة المحلات المتضررة ارتفع عددها إلى 509 محلات.. وأن اللجنة المشكلة لحصر الأضرار من الوزارات المعنية سوف تنتهي من مهمتها في أقصى سرعة.. كما سيتم نقل المحلات المتضررة إلى موقع بديل خلف أسواق رامز.
وقد عقد مجلس بلدي المحافظة الوسطى جلسة طارئة وقرر إلغاء عقد تطوير السوق من خلال المستثمر وتحويله إلى مشروع حكومي.. مشيرا إلى أن الحريق سينهي مشكلة التأجير من الباطن وستقوم البلدية بالتأجير بنفسها.
(التفاصيل)
لدى زيارة سموه للسوق الشعبي بمدينة عيسى للاطلاع عن كثب على وضع السوق بعد حادث الحريق الذي تعرض له أمس أصدر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أمره الكريم بإعادة بناء السوق الشعبي فورا وتجهيزه بأحدث متطلبات الأمن والسلامة وتزويده بالمرافق والخدمات التي تخدم تجاره ومرتاديه، فيما أمر سموه بسرعة إزالة مخلفات الحريق، والعمل على الانتهاء من التحقيقات حول مسبباته في أقرب وقت ممكن، لكي تُباشر الجهات المعنية عملها في إعادة بناء السوق، لأن ما يهمُنا هو عودة تجار السوق إلى أماكنهم ومحلاتهم بسرعة لما يشكله من مصدر رزق لهم، كما أمر سموه بإخضاع الأسواق الشعبية كافة للرقابة والتأكد من توافر شروط السلامة والأمن فيها، وكلف سموه وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بمتابعة ذلك.
وخلال الزيارة قدمت الجهات المختصة إيجازا إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بشأن الإجراءات التي تم اتخاذها للتعامل مع حادث الحريق للخروج بأقل الخسائر الممكنة بما يضمن عدم انتشاره إلى المحلات الأخرى، وعرضت الجهات المختصة على سموه حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالسوق جراء الحريق.
وقد أعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن الأسف لوقوع حادث الحريق في السوق الشعبي، مشيدا سموه بكفاءة الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية وبالتنسيق الفعال مع الجهات ذات العلاقة في السيطرة على الحريق من دون خسائر بشرية رغم الازدحام الذي يشهده السوق.
وأبدى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تعاطفه مع أصحاب المحلات التي تضررت من الحريق، مؤكداً سموه وقوف الحكومة معهم وحرصها على أن يُعاد بناء السوق بأسرع وقت ممكن ليعود التجار إلى ممارسة نشاطهم التجاري، معربا سموه عن الاعتزاز لما أظهره هذا الحادث المؤسف من صورة معبرة للتعاون والتكاتف في العمل بين مختلف المؤسسات الدستورية والأجهزة الرسمية والمواطنين.