ناشد النائب المستقل سلمان بن حمد الشيخ عضو لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، النظر بعين العطف على حال المتضررين من حريق السوق الشعبي انبثاقاً من روح المساعدة، وإغاثة الملهوف التي ليست بغريبة على مكارم القيادة الرشيدة والتي اعتادها شعب البحرين الوفي حال وقوع ضرر.
وأضاف أن تسجيل جلالته لفتة ملكية قبل حلول شهر رمضان المبارك ستسجل معاني إنسانية كبيرة لن ينساها الجميع على اعتبار أن جل المتضررين هم من أصحاب المحلات الصغيرة ويعيلون أسرا كبيرة، عاشوا سنين طويلة في السوق طلباً للرزق الكريم، وتجنبا لطلب الصدقة من أيادي الغير.
وأكد أن ارتفاع عدد المحلات المحترقة في السوق الشعبي إلى نحو 450 محلا، يتطلب وقفة عاجلة ومن هذا المنطلق ناشد مرة أخرى ضرورة تلمس القيادة الرشيدة حاجات المتضررين. وتقدم الشيخ بخالص الشكر والامتنان إلى رجال الدفاع المدني نظير الجهود التي بذلوها طيلة فترة الحريق والتي أسهمت بشكل كبير في ايقاف امتداده إلى المحال المجاورة، كما أعرب عن فخره بالوزراء الذين عاينوا أرض الموقع وهم وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو ونظيره وزير البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي والأمن العام اللواء طارق الحسن.