الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

بدأ إعداد الحكام بدنياً.. جاسم محمود:
برنامج مكثف لـ"نواف" ومتفائل بوجوده في مونديال البرازيل

تاريخ النشر : الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٢



كتب: علي الباشا
بدأ أمس بالملاعب الخارجية إعداد حكام الكرة في مختلف الدرجات استعدادا للموسم الكروي الجديد والذي ينطلق بعد رمضان المبارك، وقال سكرتير لجنة الحكام باتحاد الكرة جاسم محمود إن الإعداد مهم لجميع الحكام لأنهم لا يكتفون بالإعداد البدني ولكن أيضا بالفني من خلال المحاضرات المتعددة، وأن بداية الإعداد اليوم ولمدة ثلاثة أيام في الأسبوع مع محاضرة تعقب التدريب البدني في صالة الاجتماعات باتحاد الكرة، حيث سيتم عرض برنامج الإعداد وكذلك خلق الحماسة بينهم من البداية من خلال مشاهدات فيديو لحالات تحكيم عالمية.
أضاف جاسم محمود اننا نهتم كثيرا بإعداد الحكام ليكونوا جميعا مؤهلين للاختبارات التي ستنظم لهم محليا لأولئك الذين سيديرون المباريات في الدوري المحلي، وأيضا للترشيحات الدولية، على أساس القائمة الدولية للسنة المقبلة، ومن المهم أن نهتم اللجنة بحكامها ولكن أيضا مطلوب من الحكام أنفسهم الاهتمام بلياقتهم البدنية والفنية بأنفسهم سواء بشكل فردي أو عبر مجموعات صغيرة.
وقال جاسم محمود لقد اعتدنا دوما على تهيئة الحكام في بداية كل موسم مع إحاطتهم بالمستجدات الجديدة التي تطرأ ومناقشة كل الحالات المثيرة للجدل، كما اعتدنا إقامة معسكرات خارجية للحكام، وأن هذا العام وضعنا المعسكر في خطتنا ولكن الأمر يعتمد على مجلس إدارة الاتحاد الذي بيده إقامة المعسكر بعد رمضان.
أضاف لدينا حكام من الذين نتوقع أن يبرزوا في الموسم الكروي وأن حكامنا الدوليين تسند إليهم مهمات دولية وقارية عديدة وهو ما يجعلنا دوما نهتم بصورة كبيرة بأن يكون الحكام عندنا في أتم الجاهزية حتى إذا ما حصلوا على تكليفات فإنهم يكونون على أتم استعداد، والحمد لله إننا نركز على جميع الفئات من الحكام، وما يهمنا المواهب أن تبرز لتأخذ مكانها بين الحكام.
وحول الحكم المرشح للمونديال نواف شكرالله قال إن نواف حاليا برز على مستوى القارة كمرشح قوي، والطاقم المحلي بقيادة نواف هو من ضمن سبعة أطقم آسيوية تخوض السباق للوصول إلى المونديال البرازيلي إلى جانب أطقم من أوزبكستان واليابان والسعودية والإمارات واستراليا، وهنا أطقم احتياطية من أوزبكستان وقطر وكوريا الجنوبية، وأنا شخصيا متفائل جدا بقدرة نواف على الوصول للبرازيل لتميزه على الآخرين في جوانب عدة حيث صار يرتقي بجوانب بدنية وفنية وحتى لغته ارتقى بها، وهو عمره حاليا 36 عاما ما يجعله متفوقا بأمور عدة.
وقال إن البرنامج الموضوع أمام نواف شكرالله يبدأ من 31 أغسطس من خلال ورشة في الاتحاد الآسيوي بماليزيا ولمدة يوم واحد وبعدها يعود للبحرين وخلال أسبوعين في البحرين يحضر نفسه جيدا وقد طلبنا من الاتحاد العمل على تفريغه من جهة عمله، حيث يغادر إلى زيورخ في 20 سبتمبر ولمدة عشرة أيام يجري خلالها فحوصات طبية وبدنية وفنية، والاطلاع على شرائط فيديو، وإن مسألة تفريغه هو لتكثيف العمل البدني والفني، بمعنى أننا نريد أن يعيش شكرالله أجواء السباق نحو المونديال، وهو مسئول في المقام الأول عن نفسه لأن الرغبة تكون أقوى حين تنبع من الإنسان نفسه.
أضاف ان اتحاد الكرة لم يقصر في تهيئة الأمور التي تخدم الطاقم البحريني وقد وفر له الأجهزة المساعدة مثل أجهزة التواصل بين الحكام، فقد وفر ثلاثة من أجهزة التواصل، واحد للطاقم، واثنان للدوري المحلي، وهي أجهزة ستستخدم في الدوري المحلي، كما هناك أيضا الرايات المساعدة على التواصل وهي ليست جديدة وتستخدم بطريق شخصي ولكن الاتحاد سيعوض الحكام الذين اقتنوها، كما تم توفير ساعة لقياس دقات القلب ويقوم الحكم بتنزيل بياناتها في الكومبيوتر ثم يتم إرسال البيانات للفيفا.
وأشار إلى أن الاتحاد الآسيوي كلف بعض الأطقم (الأوزبكي والياباني والاسترالي) واعتمدها الدولي للتواجد في الأولمبياد، وقد يكون هناك تكليف للطاقم البحريني في بطولة الأندية، أو أي بطولات أخرى يشرف عليها الفيفا قبل المونديال ومنها التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم وبطولة القارات.