عرضت ورشة العمل العالمية حول "طمر النفايات الخطرة وتأثيراتها على الصحة والبيئة" في الجامعة التكنولوجية بمدينة لوليو بالسويد، بمشاركة باحثين من السويد وكندا واليابان والصين والعراق، طرقا للتخلص من بقايا المخلفات العسكرية الناجمة عن استخدام أسلحة اليورانيوم المنضب في الحروب على العراق.
ذكر بيان ختام فعاليات الورشة انها حققت الأهداف المرسومة لها وفي مقدمتها: ايجاد السبل الهندسية العلمية للمختصين حول كيفية طمر النفايات الخطرة باستخدام المواد الطينية الخاصة كحاجز هندسي لمنع تأثير هذه المواد على الانسان والبيئة، ولفترات طويلة، اخذة بنظر الاعتبار جيولوجية المنطقة وطبيعة التربة والجيوتقنيات المتاحة وكيفية وضع هذه المعلومات في نموذج نظري وعملي يمكن تطبيقه على أرض الواقع. وتحتم طبيعة النفايات الخطرة ايجاد المواد والتصاميم اللازمة لحفظ هذه المواد أكثر من 103 أعوام على الأقل، الأمر الذي يستوجب الوصول إلى وضع اسس علمية عملية لهذه المواقع. وعرضت بحوث الورشة إلى كيفية التخلص من بقايا المخلفات العسكرية الناجمة عن استخدام أسلحة اليورانيوم المنضب في الحروب على العراق، التي تتشابه طرق التخلص من هذه النفايات مع طرق التخلص من النفايات الكيماوية الخطرة، مع الأخذ بنظر الاعتبار الظروف المناخية والهيدرولوجية لموقع الطمر.