ثلثاء المعتوق
اتحاد اليد يكسب الرهان
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٢
كسب اتحاد كرة اليد برئاسة علي محمد عيسى وأعضاء مجلس الإدارة بعد جهود كبيرة وتخطيط مثمر الرهان في الحصول على موافقة أعضاء الاتحاد الآسيوي على استضافة مملكة البحرين للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم للناشئين الخامسة، بعد منافسات قوية بين الدول الطامحة في نيل شرف الاستضافة ويعود الفضل في ذلك إلى السياسة الذكية والحكيمة لمجلس إدارة الاتحاد البحريني والعلاقات الحميمة التي بناءها مجلس إدارة الاتحاد مع المحيط الخليجي والإقليمي، وغرس الثقة في النفوس خلال أربع سنوات ناجحة مليئة بالانجاز على المستوى المحلي والدولي شهدت أوج التعاون بين الاتحاد البحريني والاتحادين الآسيوي والدولي، بعد أن مرت هذه العلاقة بتحديات كبيرة وأنواع مختلفة من التوتر وضعف التواصل بين مجالس الإدارة المتعاقبة كما أن ملف البحرين المقدم لاستضافة البطولة والذي شمل المرافق الرياضية وأماكن السكن والإعاشة والخدمات الموازية التي يمكن للدولة المضيفة تقديمها للمنتخبات المشاركة، لقيت استحسان اللجنة الفنية التابعة للاتحاد الآسيوي التي باركت إقامة التصفيات في مملكة البحرين بعد استعراضها الشامل للمنشئات الرياضية والمرافق الحيوية العامة وأماكن اللعب والتدريب، ويأتي توقيع عقد استضافة التصفيات المؤهلة بين الدكتور أحمد أبوالليل ممثل عن الاتحاد الآسيوي وعلي محمد عيسى رئيس اتحاد كرة اليد البحريني ليعطي هذه التصفيات الصبغة الرسمية، تبعتها مراسم إجراء القرعة وتوزيع المنتخبات الآسيوية على مجموعتين وسط أجواء جميلة، وكان الحضور قد صفق كثيرا بعد أن أشار الدكتور أحمد أبوالليل إلى قرارا اللجنة الاولمبية الدولية برفع الحظر عن المنتخبات الكويتية والإيذان بعودة الرياضة الكويتية إلى أنشطتها الدولية ورفع علم دولة الكويت في المحافل الدولية حيث رفع العلم الكويتي في المكان المخصص لرفع الأعلام في القرية الأولمبية في العاصمة البريطانية لندن، وبمناسبة استضافة مملكة البحرين للتصفيات الآسيوية لمنتخبات الناشئين الخامسة المؤهلة لنهائيات كأس العالم في شهر سبتمبر القادم نتطلع من اللجنة الأولمبية البحرينية تقديم كل أنواع الدعم والمساندة إلى الاتحاد البحريني لكرة اليد في استكمال خطوات النجاح، من تهيئة المنشئات الرياضية وصيانتها مبكرا قبل التصفيات للتغلب على المشكلات الخاصة بالتكييف داخل الصالات وغيرها من التوابع الضرورية، ومن الجانب الآخر تقديم الدعم الكامل لمنتخبنا الوطني للناشئين الذي سوف يتحمل الضغوط النفسية والذهنية ألأكبر بين المنتخبات المشاركة في التصفيات في اللعب على أرضه وبين جماهيره، حيث إن المطالبة مضاعفة بالفوز والتأهل وذلك يتطلب الحصول على أعلى مستويات التدريب وفرص الاحتكاك الدولي وتهيئة الظروف الإيجابية إلى الوصول السلس لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية بقيادة وطنية.