الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة


مطالبة ألمانية بسحب وسام الاستحقاق من بلاتر

تاريخ النشر : الأربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٢



طالب مسؤولون ألمان يوم أمس سحب وسام الاستحقاق، أعلى امتياز في البلاد، من السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، نظراً لسلوكه في فضيحة الفساد التي ضربت الاتحاد الدولي للعبة. وقال راينهارد بوتيفوكر النائب الأوروبي عن الخضر لصحيفة "داي فلت" اليومية: "هناك أدلة على أن جوزيف بلاتر هو جزء من الفساد المستشري في الفيفا. لذا يجب أن نسحب منه وسام الاستحقاق الألماني". وقال تماس اوبرمان المسؤول عن مجموعة برلمانية من الحزب الاشتراكي الديمقراطي للصحيفة عينها: "إذا استمر بلاتر بعدم توضيح مسألة الرشاوى، يجب التفكير في سحب الاستحقاق منه". وتابع: "تأكد أن رشاوى دفعت المسؤولين في الفيفا. والسيد بلاتر كان علم بهذه المدفوعات". وكان بلاتر منح وسام الاستحقاق عام 2006 من المستشارة انغيلا ميركل بعد استضافة ألمانيا كأس العالم لكرة القدم.
وكان بلاتر المح إلى شراء ألمانيا حق استضافة مونديال 2006 لكرة القدم، ما حتم رداً عنيفاً من القيصر الألماني فرانتس بيكنباور. وتحدث بلاتر في مقابلة مع صحيفة "بليك" السويسرية الأحد عن شكوك حول عملية التصويت عام 2000 التي منحت ألمانيا حق الاستضافة على حساب جنوب إفريقيا. وقال بلاتر: كؤوس العالم التي يتم شراؤها؟. يذكرني هذا الأمر بكأس العالم 2006، عندما ترك أحدهم القاعة في اللحظة الأخيرة. وفجأة بدلاً من 10-10 بقي التصويت 10-9 في مصلحة ألمانيا. أنا سعيد لعدم إسقاط الصوت الحاسم. لكن حسنا، أحدهم قام وترك القاعة. ربما في هذه الحالة كنت حسن النية وساذجاً كثيراً.
ورفض بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 هذه الادعاءات قائلاً لصحيفة "بيلد" أمس الأول: "لا يمكنني قبول هذه التصاريح والاقتراحات. حتى أنه أخطأ في حساب الأصوات. كان 12-11 لنا، وليس 10-9. ما كان حاسماً هو تصويت الأوروبيين الثمانية لنا". وكان رد الاتحاد الألماني عنيفا أيضاً، فقال أمينه العام هلموت ساندروك: "هذه التلميحات الغامضة لا أساس لها، ويبدو إنها وضعت لتحويل الانتباه عن الأحداث الجارية". وأشار ساندروك إلى ادعاءات بلاتر الأسبوع الماضي عن تلقي خلفه البرازيلي جواو هافيلانج 25ر1 مليون يورو رشاوى من الشريك التسويقي السابق لفيفا "أي أس أل"، وعدم قدرة الاتحاد الدولي على معاقبته حالياً، مضيفاً أن القانون السويسري آنذاك لم يكن يجرم هكذا مدفوعات.