المال و الاقتصاد
يهدف إلى إبراز الطاقات الإبداعية
«الغرفة» تستعد لإطلاق برنامج لتعزيز قدرات إنشاء المشاريع
تاريخ النشر : الخميس ١٩ يوليو ٢٠١٢
تستعد غرفة تجارة وصناعة البحرين من خلال التعاون مع عدد من الجهات لإطلاق مشروعها مسابقة «رحلة مشروع» الذي عملت لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالغرفة على الإعداد له من حيث التنظيم والمتابعة والإشراف، بهدف تحفيز الكفاءات الوطنية البحرينية الشابة نحو إبراز مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية وإنشاء وتطوير مشاريع إنتاجية وخدمية ذات قيمة مضافة.
وقال رئيس الغرفة الدكتور عصام عبدالله فخرو إن «هذا المشروع يأتي ضمن المبادرات التي تقوم بها الغرفة من خلال لجانها القطاعية العاملة الهادفة إلى إضافة مجالات جديدة من النشاط الاقتصادي في مملكة البحرين، منوها إلى أن المسابقة تتلخص في اختيار عدد من الأفكار القابلة للتحول لمشاريع اقتصادية وذلك لتنفيذ أنموذج أولي لمنتج جديد أو لتطوير منتج قائم أو تقديم خدمة مميزة، بحيث يقوم فريق العمل المعني بإدارة شئون المسابقة، بالإعلان العام بين البحرينيين من ذوي الخبرة والمهارات العملية والشهادات الأكاديمية ودعوتهم للمشاركة في هذه المسابقة».
وستقوم لجنة تحكيم متخصصة لاختيار الفائزين ضمن آلية عمل معينة، وذلك بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين في تنفيذ المشروع، بغرض حصول الفائزين في المسابقة على الدعم المالي لرأس المال الابتدائي في حدود 5000 دينار لتنفيذ أنموذج أولي لفكرة المشروع.
وأضاف: «تم تحديد صباح اليوم موعدا للإعلان وانطلاق المرحلة الأولى من مراحل العمل والتنفيذ وبدء قبول التسجيل في فرق العمل الخاصة بالمسابقة من المحكمين والمرشدين والمتطوعين للأعمال العامة وفقـًا لآليات وشروط معينة».
وتوقع فخرو أن يكون هناك إقبال واهتمام كبير من مختلف الجهات والأفراد المعنيين على المشاركة في هذه المسابقة الفريدة والمتميزة سواء من خلال التسجيل في لجانها المختلفة أو الدخول كمتسابقين فيها، خدمة ورفعة لاقتصادنا الوطني.
من جانبه قال رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالغرفة خلف حجير «مسابقة رحلة مشروع هو احد أفكار ومبادرات اللجنة الهادفة إلى تشجيع الكفاءات البحرينية على الولوج إلى عالم الأعمال، واللجنة قد أخذت على عاتقها مسؤولية تطوير الأفكار الطموحة لتبني المشاريع المستقبلية ولصقل روح المبادرة والإبداع والابتكار والانطلاق نحو عالم الأعمال، حيث إن المشروع الصغير هو النواة الحقيقية لأي تقدم اقتصادي واجتماعي، فلا يوجد أي شيء يولد كبيراً بل إن كل مشروع يبدأ صغيراً ثم ينجح تدريجياً من خلال تنميته، وإذا نظرنا إلى قصص نجاح الشركات الضخمة العالمية سنجد أنها بدأت بفكرة فردٍ واحد، ثم تطورت هذه الفكرة ونجحت ووصلت على مدار سنوات إلى ما هي عليه الآن، وإدراكاً منا لذلك جاءت فكرة هذه المسابقة المبتكرة».