أخبار البحرين
"التنمية الاجتماعية" تنظم معرض "صنع في منزلي" كل ليلة في رمضان
تاريخ النشر : الخميس ١٩ يوليو ٢٠١٢
تنظم وزارة التنمية الاجتماعية المعرض السنوي الرابع على التوالي "صنع في منزلي" بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وذلك بمنتزه عذاري حيث يعتبر معرض الأسر المنتجة التي تحرص الوزارة على تنفيذه سنويا من أهم الوسائل المتبعة في تسويق وترويج منتجات الأسر البحرينية المنتجة على المستويين الداخلي والخارجي.
واشارت الدكتورة فاطمة محمد البلوشي وزيرة التنمية الاجتماعية إلى أن المعرض سيستمر خلال شهر رمضان المبارك يوميا في الفترة المسائية من الساعة 308 - 3011 مساء والدعوة مفتوحة للأسر المنتجة للمشاركة في المعرض من خلال الجهات المختلفة للتسجيل من خلال الخط الساخن وللجمهور الكريم التسوق في المعرض لشراء مستلزمات رمضان والعيد بالإضافة إلى ان هناك اجواء من المرح للأطفال في منتزه عذاري الذي من المتوقع ان يشهد حضوراً كثيفاً ومتميزاً لهذا العام وسيشارك ما يقارب (240) أسرة بحرينية منتجة، وستشمل المعروضات على منتجات متطورة تدل على المستوى المتقدم بالأسر البحرينية المنتجة، فضلاً عن الجهود التي بذلتها وزارة التنمية الاجتماعية في تطوير تلك الأسر، عبر مركز التصميم والابتكار لمشروعات الأسر المنتجة الذي انشئ بمجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية.
بالاضافة إلى ان منتجات الأسر المنتجة تشهد المزيد من معايير الجودة والكفاءة والتطور، وأن هذا التطور قد وصل إلى مجالات مختلفة وستتوافر في المعرض مشاركات متعددة ومتميزة، سواء من خلال اللوحات الفنية أو المجسمات الخشبية والأعمال الحرفية واليدوية والملابس التراثية والمأكولات الشعبية والعطـور والبخور وغيرها، وحرص الوزارة على تنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية من خلال خبرات بحرينية بالتعاون مع خبراء عالميين يتم الاستعانة بهم في مجالات مختلفة بهدف تأصيل التصميمات وتطوير الجودة والحرفية وإنتاج مجموعة من المنتجات المستوحاة من تراث وروح البيئة البحرينية بأسلوب عصري.
كما سيشارك في المعرض مختلف الفئات العمرية التي ستحدث مزيجاً بين الشباب والفئات الاكبر سناً مما يدل على وعي المجتمع بأهمية المنتجات والحرف اليدوية المنزلية ودورها في أداء رسالة تمكين الاسر اقتصادياً والاعتماد على الذات.
وقد نجحت الاسر المنتجة في ابراز عناصر القوة لدى الاسرة البحرينية التي تتجه نحو مواصلة مسيرتها وعدم التوقف امام العقبات حيث تمثل تلك المعارض التي تقيمها وزارة التنمية الاجتماعية دور فاعل في دعم اصحاب الحرف اليدوية التقليدية للدخول بقوة إلى المجتمع المنتج والمبدع والاندماج في سوق العمل مما ساعد على تحسين الموارد الذاتية وتحقيق الاستقلال الاقتصادي للاسر.
ونوهت الوزيرة البلوشي بمعرض (صنع في منزلي) منذ انطلاقته عام 2009 النقلة الكبرى لما يحتويه من منتجات وبالتنظيم المميز وما تقدمه الوزارة من دعم للاسر المنتجة بهدف تحفيز الأسر ذات الدخل المحدود للدخول في مشاريع صغيرة ذات مردود اقتصادي مضاف، وتشجيع المواهب وتنمية المهارات واحتضانها، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للأسر للبحث عن مصادر إضافية لتحسين وضعها الاقتصادي، وخلق فرص عمل ذاتية جديدة، تساعدهم على الانتشار ومضاعفة الربح وقد شارك فيه حوالي 800 اسرة بحرينية حيث كان عدد الاسر في 2009 حوالي 100 اسرة وفي عام 2010 150 اسرة وفي 2011 168 اسرة وفي عام 2012 بلغت الاسر المشاركة في المعرض حوالي 240 اسرة منتجة.
وقد أبدى الزوار في المعارض السابقة إعجابهم بما يحتويه المعرض من مشغولات يدوية تميزت بصبغتها التراثية والتاريخية. حيث أكدوا أن معرض صنع في منزلي أصبح من سلسلة المعارض التي ينظر اليها الزائر بعين من الترقب لما تميز به من مصنوعات ومنتجات يدوية تحمل في طياتها تاريخ الماضي الجميل وتراث الاجداد. بالاضافة إلى ان المعرض اصبح علامة مميزة لمملكة البحرين مؤكدين أنه اصبح مؤشرا على ضرورة الاستمرار في تنظيمه سنويا.
وقالت البلوشي إن المعرض متاح لجميع الاسر المنتجة التي لاتملك سجلا تجاريا وترغب في تحسين وضعها الاقتصادي بإنتاج من صنع يدها اضافة إلى ذلك يستقطب المعرض الشباب البحريني المنتج في مجال التسويق.