أخبار البحرين
"الأصالة" و"المنبر" يباركان قيام الاتحاد الحر لنقابات البحرين وتستغربان من تغيب وزير العمل عن حضور المؤتمر
تاريخ النشر : الخميس ١٩ يوليو ٢٠١٢
استغربت كتلة الأصالة الإسلامية وكتلة المنبر الوطني الإسلامي وبشدة عدم حضور وزير العمل جميل حميدان المؤتمر التأسيسي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين والذي أعلن فيه قيام الاتحاد الحر، وحضره لفيف من الجمعيات والمنظمات والشخصيات المحلية والدولية، وكانت الأصالة والمنبر في مقدمة الحضور.
وقال النائب الشيخ عبد الحليم مراد والنائب الدكتور علي أحمد، رئيسا كتلتي الأصالة والمنبر على التوالي، في بيان مشترك إن عدم حضور وزير العمل للحفل يؤكد ما حذرنا منه من أنه متحيز للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين التابع لجمعية الوفاق، ولا يريد قيام الاتحاد الحر الذي أعلن التزامه بالمصلحة العليا للوطن، وتعهده الدفاع عن مصلحة العمال بعيدا عن الانتماءات الحزبية والطائفية، ورغم أن قانون النقابات العمالية يسمح بالتعددية النقابية فضلا عن المواثيق الدولية، فإن الوزير أبى إلا أن يتغيب عن حفل التأسيس، وهو ما لا يليق بوزير يفترض أن يعمل من اجل المصلحة العامة، لا ان يُجير وزارة العمل لصالح جمعية الوفاق وذراعها العمالي من أجل أهداف وأغراض خاصة.
وباركت الأصالة والمنبر قيام الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، وعبرت الكتلتان عن أملهما في أن يتمكن من الدفاع عن مصالح العمال وتحقيق الأهداف التي قام من أجلها، وإنهاء اختطاف الطبقة العاملة من جانب الاتحاد العام الوفاقي، الذي يتاجر بمصالح العمال من أجل أجندات تحركه من الخارج، وكانت له المسئولية الكبرى في شق صف الطبقة العاملة، ودفع أكبر نقابة في البحرين إلى الانسحاب منه والتعاون مع نقابات أخرى لتأسيس اتحاد جديد تحركه مصالح العمال والمصلحة العليا للبحرين، ويرفض أن يرتمي في أحضان الخارج، ويحج الى سفارات الشرق والغرب من أجل ابتزاز بلاده ولي ذراعها.
ودعت الأصالة والمنبر جميع العمال في مواقعهم المختلفة للضغط على نقاباتهم من أجل الانضمام الى الاتحاد الحر لكونهم القاعدة العريضة المؤثرة في القرار العمالي والنقابي، لكي يكسروا الهيمنة الاحتكارية للكيان التقليدي الطائفي الذي تاجر بقضاياهم وتحمل مسئولية فصل الكثير منهم بعد دعوته غير الشرعية الى الإضراب العام من أجل شل الحركة العامة بالبلد وتعطيل عجلة الاقتصاد الوطني وضربه وتشويه صورة الطبقة العاملة وزجها في أتون معارك طائفية لا تعبر عنها بأي حال من الأحوال.