الرياضة
أكد على انضباطية لاعبيه.. عدنان إبراهيم
الحد يملك مقومات المنافسة المحلية بفضل الدعم الإداري
تاريخ النشر : الجمعة ٢٠ يوليو ٢٠١٢
أبدى المدرب الوطني عدنان إبراهيم رضاه عن مسيرة الإعداد مع فريقه الحد حتى الآن من خلال انضباطية لاعبيه المحليين وهو ما يساعده على تنفيذ برنامجه التدريبي للموسم الكروي الجديد (2012 - 2013)م، وأن مفاجأة جديدة تنتظر قائمة المحترفين لفريقه تضاف إلى المعلن عنهم سابقا، وأن اللاعب جوليانو البرازيلي سينتظم في التدريب إلى جانب النيجيري عبدالحفيظ عبدالسلام، بعد وصوله الخميس، مشيدا في الوقت ذاته بالدعم الذي يلقاه الفريق من إدارة النادي، ومن رئيسه بالذات أحمد المسلم، وان هذا يساعد على التهيئة النفسية الجيدة.
وقال عدنان إبراهيم "لأخبار الخليج الرياضي" إن اختيار اللاعبين المحترفين لفريق الحد يأتي بناء على الرؤية التي يقدمها للمسئولين بالنادي والحاجة التي يراها شخصيا في مدى ملائمة اللاعبين الذين يتم اختيارهم مع أسلوب اللعب الذي يطبقه مع الفريق والأمر ينطبق أيضا على اللاعبين المحليين مثل محمود العجيمي وإبراهيم حبيب وهو من اللاعبين الواعدين وسبق له إن كان مع المنتخب الأولمبي، وحتى بالنسبة للاعب حبيب نصيف الذي لم يتم التجديد له رغم وجود الرغبة في ذلك، نظرا لكونه خارج المملكة.
أضاف إن التدعيم المحلي يقترب من الإقفال لكي نكون نعرف مالنا وما علينا قبل فترة من الدوري، وهذا ينطبق على اللاعب عبدالوهاب علي حيث وضعنا عرضنا أمام المسئولين بنادي البسيتين باعتبار أن اللاعب لا يزال مرتبطا معهم، وهو لديه الرغبة في اللعب معنا، وبالنسبة للحراسة فإن إبراهيم لطف الله لا يزال في دائرة حساباتنا وقد خاطب المسئولين بالنادي زملاءهم بالشباب لهذا الغرض وهم ينتظرون الرد.
ولفت إلى أن اللاعب دييغو هو موجود في بلاده حاليا ولديه مشكلة خاصة تتعلق بصحة والدته، وأن النادي يحضر لمفاجأة سيعلن عنها، أما بالنسبة للمحترف الآسيوي فهي غير معمول بها في البطولة العربية.
وأشار عدنان إبراهيم إلى أنه يعد فريقه لموسم يتسم بالقوة بالنسبة له محليا وعربيا، وهذا يحتاج إلى إعداد جاد ومكثف ولذلك سيكون لنا بعد رمضان وتحديدا في بداية سبتمبر معسكرا خارجيا في المنطقة وذلك لزيادة التجانس والانسجام بين اللاعبين، وأن بداية مشاركتنا في البطولة العربية ستكون مع شباب الأردن يوم 18 سبتمبر المقبل في عمان على أن يكون لقاء العودة بالمملكة يوم 26 من نفس الشهر.
وقال إن المسئولين بالنادي لديهم طموحات كبيرة وهذا شيء جيد ويثير الحماسة في نفوس اللاعبين أنفسهم، وأن التوجه لدعم الفريق يؤكد بأن الحد الذي حل رابعا في الموسم الماضي يتطلع لما هو أكبر من ذلك، وهذا حقه، فما ينشده الكل ليس فقط تطويرا في المستوى الفني وإنما حتى على المستوى التنافسي المحلي والعربي، من خلال ما نراه من دعم مادي وبشري، وأن رئيس النادي أحمد المسلم لا يبخل على الفريق بالعطاء المستمر وبشكل غير محدود، وباعتقادي إن هذا يدفعنا جميعا للعمل من أجل تحقيق ما يصبوا إليه الجميع، وفي ظل هذا العطاء يمكن أن ينعكس ذلك على نتائج الفريق بإذن الله.
وأبدى الكابتن عدنان إبراهيم توقعه بأن تكون المنافسة قوية جدا في دوري الموسم المقبل لكون الفرق في الدرجة الأولى قد أعدت العدة من أجل أن يكون حضورها قويا على المستوى التنافسي في ظل الاستقرار الذي تعيشه، وان البسيتين والحد والمنامة من الفرق التي ستكون تطلعاتها قوية في المنافسة وهو حق مشروع لها ما دامت تملك الاستقرار وحددت أهدافها سلفا، ومثلما كانت المنافسة قوية المرة الماضية والمستويات متقاربة سترونها أكثر من ذلك في الموسم الجديد إذا ما سار البرنامج الزمني للموسم الكروي بمثل ما تم التخطيط له من قبل لجنة المسابقات.
وقال إن انطلاقة الدوري في سبتمبر بشكل متواصل وقبل مشاركة المنتخب في بطولة غرب آسيا سيتيح الاستمرارية في المنافسة وعدم الإخلال ببرامج المدربين، ولكننا ما نخشاه هو من التوقفات المفاجأة لا غير، وبالذات التوقفات غير المبرمجة، ولكن الأندية ستستفيد من الدورة التنشيطية التي ستأتي بعد الدور الأول وهو ما يتيح للفرق تجربة لاعبين جدد وحتى المحترفين لكون الدورة التنشيطية تأتي مع فترة التسجيل الثانية.
وتطرق المدرب عدنان إلى نقطة غاية في الأهمية وهي تتعلق بكون مباريات الدوري تقام على ملعب الأهلي ومساحته صغيرة من حيث المقاسات، وهي تقل عن ملعبي الإستاد الوطني والمحرق، وقال يجب أن يكون أسلوب لعبنا في الدوري متوافقا مع مساحة الملعب حيث ترتقي فيه الفنيات الفردية والتمريرات القصيرة، على العكس مما لو كانت على ملعب أكبر تصلح فيه الكرات الطويلة، ولكن أسلوب اللعب سيكون مختلفا وبحسب مساحة الملعب الذي سنلعب عليه وحتما سيكون أكبر ويحتاج إلى جهد أكبر.
وبشأن لائحة انضباط اللاعبين الجديدة التي أعلن عنها اتحاد الكرة قال إن اتحاد الكرة وكما أدلى غير مسئول يقول بأنه تم عرض اللائحة على الاتحاد الدولي وأعتبرها جيدة وبالتالي يفترض منه أن يقوم بإعلانها مباشرة من دون الحاجة لعقد جمعية عمومية غير عادية، فهو صاحب الأمور الفنية، لأن العودة لطلب موافقة الأندية فهي بالتأكيد قد لا توافق عليها، وبالذات أن كثير منها يرى أنه غير قادر على إبرام عقود مع لاعبيه، وأيضا لا يريدوا إطلاق اللاعبين ممن بلغوا 28 عاما ممن لا تربطهم بهم عقود، فأنت كناد إذا سجلته ولم تشركه فأنت تظلمه وتحرمه من ممارسة هوايته، وأنت متى كنت تريد اللاعب فعليك إبرام عقد معه، ولذا أنا أتمنى أن تكون الأندية تنظر بنوع من التكريم لأولئك اللاعبين الذي سبق لهم وخدموها في فترة ما.