وجه حسين الصغير رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس بلدي المحافظة الشمالية إلى الإسراع في إنشاء سوق جدحفص الجديدة والعمل على تأمين السوق الحالية بزيادة عدد مراوح التهوية وتظليل الأماكن غير المظللة لإطفاء قيض الحر اللاهب والرطوبة التي ازداد معدلها في الأيام الماضية.
قال ذلك بعد مطالبة الباعة في سوق جدحفص بإنشاء السوق الجديدة إثر إحساسهم بارتفاع درجة حرارة الصيف والرطوبة اللتين تزيدان معاناتهم والعمال العاملين على نقل البضائع وإيصالها إلى الزبائن، فضلا عن تسبب ذلك في فساد بضائعهم التي تتكون أغلبها من المواد الغذائية والتي لا تحتمل طقس هذا الموسم الذي يتزامن مع شهر رمضان الكريم.
وبيّن الباعة أن كثرة عرض بضائعهم في هذا الطقس اللاهب من دون تهوية تعرضها للفساد، الأمر الذي يعجل بخسارتهم حيال تلفها كما أن الزبائن والمترددين على السوق لا يجدون مواقف لسياراتهم بسهولة مما يضطرهم ذلك إلى الوقوف بالشارع وعرقلة سير بقية السيارات وخاصة أثناء ذروة التسوق.
ويعد سوق جدحفص من الأسواق الشعبية المشهورة نظراً إلى جودة بضائعه وتنوعها في العرض وتفاوت الأسعار، إذ يقبل عليه الأهالي القريبين من مناطقهم من المحافظة الشمالية وغيرهم من مختلف القرى والمدن القريبة والبعيدة. ووعد الأهالي بتطويره ضمن الخطط التي تتبناها الوزارة لإعادة تطوير مناطق المملكة، وبحسب التصريحات فإن ثمة خطة لتنفيذ تطويره بموجب اتفاقية تم توقيعها في عام 2010 حيث كان من المقرر تنفيذ أولى مراحله في بداية عام 2011 بكلفة إجمالية للمشروع لا تقل عن 20 مليون دينار بحريني من خلال بناء مجمع تجاري تتم دمج أصالة السوق الشعبي والمبنى التجاري فيه على أن يكون السوق في الدور الأرضي ومازال الباعة وزبائنهم ينتظرون بصيص أمل السوق الجديدة.