أخبار البحرين
سمو ولي العهد يزور مجلسي وزيري الديوان الملكي والداخلية ويؤكد:
النتائج الطيبة لزيارة وزير الداخلية لواشنطن تؤكد أهمية التواصل مع العالم
تاريخ النشر : الأحد ٢٢ يوليو ٢٠١٢
زار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، يرافقه نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، مجلس الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، وذلك في إطار زيارات سموه إلى المجالس الرمضانية جرياً على عادته السنوية.
وكان في استقبال سموه وزير الديوان الملكي والمشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين.
وهنأ سموه الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة والحضور الكرام بالمجلس بحلول شهر رمضان المبارك، شهر التراحم والتسامح الذي يتخذ فيه التواصل والتزاور والترابط طابعاً خاصاً يتشح بروح الشهر الفضيل وبركته، مما حاز موقعا متميزا في عاداتنا وقيمنا البحرينية الأصيلة، متمنيا سموه أن يعود الشهر الفضيل بالخير واليمن على مملكة البحرين وأبنائها وهي عزيزة شامخة تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه بعون من الله وبفضل رجالها المخلصين لتمضي قدما نحو تحقيق المزيد من الانجازات والمكتسبات.
وعبر وزير الديوان الملكي عن شكره وتقديره لزيارة سموه التي تأتي تواصلا لما عهده المجتمع البحريني منه من الحرص على التواصل والتزاور وتكريس هذه العادة الطيبة.
ثم توجه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى يرافقه نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة إلى مجلس الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وبارك سموه لمعالي وزير الداخلية ولحضور مجلسه بالشهر الفضيل، الذي يعتبر فرصة طيبة لتعزيز الروابط والتقريب بين جميع الأخوة في بلدنا الغالي الذي يقوى بتكاتف وتآزر أبنائه الأعزاء.
وقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، بالنتائج الطيبة التي حققتها زيارة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، للولايات المتحدة واللقاءات المهمة التي عقدها مع كبار المسئولين الأمريكيين.
وأكد سمو ولي العهد أن هذه الزيارات تؤكد أهمية التواصل مع دول العالم، لشرح حقيقة الموقف في البحرين، وتوضيح مواقف القيادة البحرينية في معالجة هذه الأحداث، وقال سموه: لا شك أن التواصل مهم ومفيد في توصيل وجهة نظرنا بشكل مباشر، وكلما زاد التواصل قلت فرص حدوث سوء الفهم.
وأضاف: إن التواصل أيضا على المستوى المحلي بين أبناء البحرين مطلوب، لتعزيز أواصر المحبة بين أبناء الوطن، ولعل هذه المجالس الرمضانية واحدة من أهم سبل التواصل بين أبناء البحرين.
وقد أشاد سمو ولي العهد بالجهود التي يبذلها وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، لبسط الأمن في ربوع مملكة البحرين، وقال: إننا نشكر كل القائمين على وزارة الداخلية، وكل ضباطها وأفرادها لجهودهم المستمرة والدؤوبة من أجل حفظ الأمن في كل مناطق البحرين، ولهم منا كل التحية.
ومن جانبه توجه وزير الداخلية بجزيل الشكر لزيارته لمجلسه الرمضاني، وقال إن زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، وطبيعة الحواداث التي دارت مع المسئولين الأمريكيين، جعلته يدرك مدى الجهد الكبير الذي يبذله سمو ولي العهد، في مثل هذه الزيارات، حيث تكون التساؤلات التي يطرحها كافة المسئولين هناك متواصلة، ولابد في النهاية من تقديم صورة دقيقة لحقيقة ما يحدث في مملكة البحرين.
رافق سموه في زيارات المجالس الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة مستشار الشئون السياسية والاقتصادية بديوان سمو ولي العهد والشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة مستشار سمو ولي العهد والشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة السكرتير الخاص لسمو ولي العهد.
وكان وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، قد افتتح وجريا على عادته مجلسه الرمضاني يومي الأول والثاني من رمضان، حيث استقبل كبار رجال الدولة من وزراء وأعضاء مجلسي الشورى والنواب، ووجهاء البحرين ورجال الدين، وأطياف المجتمع كافة.
وقد توافد على المجلس على مدى اليومين عدد كبير من الضيوف، الذين حرصوا على السلام على وزير الداخلية وتهنئته بحلول الشهر الفضيل، وتنوعت الأحاديث في المجلس بين تبادل التهاني والتحايا، ومناقشة العديد من الأمور والقضايا التي تشغل بال البحرينيين.
كما حرص على الحضور إلى مجلس وزير الداخلية عدد من السفراء المعتمدين، ورجال السلك الدبلوماسي وبعض أبناء الجاليات المقيمة في البحرين.