الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

نفي وحقائق موجزة
يوسف خليفة: تم تحريف كلامي ولم أعلم إنه سينشر

تاريخ النشر : الأحد ٢٢ يوليو ٢٠١٢



نفى المدرب الخلوق الكابتن يوسف خليفة ما نشر على لسانه في عدد يوم الجمعة الماضي تحت عنوان (صحافة الكرة الطائرة بين الأمس واليوم) وقال للملحق الرياضي في أخبار الخليج إنه لم يتوقع أن يُنشر تصريحاً على لسانه كما أن الكاتب لم يخبره بأن ما يقوله سينشر في الملحق الرياضي لكنه تفاجأ بما نشر وقال:هناك الكثير من التحريف في النشر ومن حقي أن أوضح، وقال: قلت للكاتب بالكلمة الواضحة إن التاريخ لا يكذب ولا يُحرف وعليك العودة المباشرة إلى أرشيف أخبار الخليج منذ انطلاق الدوري في موسم 74/75 الزاخر بمقالات وتحليلات الحكم الدولي السابق في الكرة الطائرة والمختص في اللعبة الصحافي الرياضي الحالي سلمان الحايكي فهو الذي كتب وحلل وانتقد وساهم في تطوير اللعبة من الناحية الإدارية يوم كان إداريا وتحكيماً يوم كان حكما ورئيساً للجنة الحكام والعلاقات العامة لكن كل هذا الكلام لم يكتبه الكاتب ولا أعرف لماذا تجنبه ويريد أن يوقعني في الخطأ.
وأضاف يوسف خليفة أيضا:إن الجيل الماضي هو المؤسس للصحافة الرياضية الحديثة ولولا جيل الماضي ما نبت جيل الحاضر وهم يتعلمون من الذين سبقوهم ولا يجحدون حقوقهم بما فيهم نحن اللاعبين السابقين والمدربين الحاليين، وكان الكابتن يوسف خليفة قد قال كلاماً كثيراً وإطراءً واسعاً لجيل الماضي الذين يمثلون ماجد العرادي وراشد شريدة ومحمد لوري وعباس العالي وماجد سلطان وناصر محمد وتوفيق صالحي وسلمان الحايكي وقال: كل واحد من هؤلاء له مساهماته الكبيرة التي لا يمكن تُنسى والجاحد من يتجاوزها ويهيل عليها التراب. من جانبه قال المدرب الحالي واللاعب الدولي السابق غازي أحمد الشهير بلقب اللسعة:لم أقصد الاستهانة بصحافة الأمس إنما على العكس اليوم الملاحق كثيرة ويمكن للعبة أن تنتشر من خلال تنوع الآراء وللجيل السابق كل احترام وتقدير مشيراً إلى أن العنوان (صحافة الكرة الطائرة بين الأمس واليوم لا يمت إلى كلامه بأدنى صلة ويختلف عن لب الاستطلاع، وكان الملحق الرياضي في أخبار الخليج قد اتصل بالكابتن أيمن سلمان للتعرف على كلامه الذي نشر تحت عنوان (صحافة الأمس كانت المباريات من دون حضور ) لكن الكابتن لم يعتذر عن الرد بل قال:لدي ضيوف وسأرد عليك لكنه لم يرد وفي المرة الثانية كان يمثل (التطنيش)، الكابتن أيمن سلمان يؤكد في كلامه الكذب السافر لأن صحافة الأمس وفي كثير من المقابلات واللقاءات كان يمدحها لأنها اكتشفته وحولته من نجم صغير إلى لاعب كبير وهو يعلم أكثر من غيره لكن الجحود له الكثير من المعاني المخجلة.