الرياضة
الرماية والقوى تحملان الرهان القطري
تاريخ النشر : الأحد ٢٢ يوليو ٢٠١٢
الدوحة - د ب أ: بعدما عاند الحظ البعثة القطرية في دورة الألعاب الأولمبية الماضية (بكين 2008) وغاب التوفيق عن ممثليها فلم يظهر هذا البلد الطموح في جدول ميداليات الدورة، يتطلع أصحاب الزي العنابي إلى مشاركة أفضل وأكثر إيجابية في الأولمبياد المقبل (لندن 2012). وبعد التطور الملحوظ الذي شهدته المشاركة القطرية في دورات الأولمبياد العربية من خلال الأولمبياد العربي الذي استضافته الدوحة في ديسمبر الماضي، يطمح رياضيو قطر إلى نقل هذا النجاح إلى الساحة العالمية من خلال أولمبياد لندن. ويعتبر أولمبياد لندن موعداً مهما للرياضة القطرية من أجل الظهور في أفضل صورة والتألق في هذا المحفل الرياضي الكبير الذي تطمح قطر إلى المنافسة على حق استضافة نسخة لاحقة من الدورات الأولمبية بعدما نجحت في الفوز بحق استضافة كأس العالم عام 2022 لكرة القدم. وأولت اللجنة الأولمبية القطرية أهمية بالغة لفترة التحضيرات في الفترة الماضية لضمان أعلى درجات الاستعداد. وتأتي الرماية في مقدمة الرياضات التي يراهن عليها مسؤولو اللجنة الأولمبية القطرية نظراً الى وجود أبطال متميزين وقادرين على الظهور بشكل مؤثر وفعال في المسابقة الأولمبية على غرار الرامي ناصر صالح العطية. وربما تراجع الرهان القطري على سباقات ألعاب القوى مؤقتا بعدما أخفق المجنسون في تحقيق الطموحات القطرية في أولمبياد بكين فخرجوا صفر اليدين بعدما كانوا مرشحين لإحراز ميداليات. واستعد ناصر العطية بشكل رائع لأولمبياد لندن حيث انتظم في معسكر تدريبي مغلق بإيطاليا مطلع يونيو الماضي ثم شارك في بطولة الجائزة الكبرى بفرنسا وأحرز خلالها فضية مسابقة الاسكيت لتكون دافعاً قوياً له على البحث عن ميدالية أولمبية في لندن.