نشرت صحيفة «الجارديان» مقالا بعنوان «المعركة في سوريا هي معركة الشرق الأوسط بأكمله». ويقول كاتب المقال إنه عند سقوط الأسد فإن المنطقة ستخسر ديكتاتورا قاسيا وحليفا لإيران، وبذلك قد ترسم نهاية ثقافة سياسية في المنطقة. ويرى أن الوضع في سوريا يبدو كأنه النهاية، ويشبهه بفيلم سينمائي يتوقع مشاهدوه نهاية محتملة له. ويضيف أن النقطة المحورية لهذه النهاية هي مقتل 4 من العسكريين من الدائرة المقربة لبشار. وتتداول حاليا العديد من الشائعات حول هذه النهاية التي تشبه الأيام الأخيرة للنظام السابق في كل من تونس ومصر وليبيا. وتقول هذه الشائعات إن زوجة الأسد ستهرب إلى روسيا بينما الأسد نفسه يختفي عن الانظار. ويضيف أن سقوط الأسد لن يضعف إيران فحسب، بل سيشكل نهاية لثقافة سياسية في المنطقة.