سؤال
تاريخ النشر : الأحد ٢٢ يوليو ٢٠١٢
سيد عبدالقادر
تسببت وفاة رئيس المخابرات المصرية السابق اللواء عمر سليمان، في حالة من الجدل العقيم، تعكس حالة التردي التي خلقتها ثورة 25 يناير في مصر.
تجرأ الذين كانوا يخشون الحديث عنه في مجالسهم الخاصة، وقاموا بسبه علنا مستغلين فرصة أنه لن يرد عليهم، وتبرع السلفيون بالإفتاء بعدم جواز الصلاة عليه، وسارع آخرون بإعلان أنهم لن يسيروا في جنازته... هل يمكن أن تحترم رجلا يسب ميتا؟ أو يفتي بعدم الصلاة عليه أو يتابهى بأنه لن يشيعه مع أن أحد لم يطلب ذلك؟
أنا لا أحترم هذا ولا ذاك.