الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

أكثر من 31 ألف شخص زاروا فعاليات مهرجان صيف البحرين

تاريخ النشر : الاثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٢



شهد مهرجان صيف البحرين 2012 في نسخته الرابعة على التوالي نجاحا جماهيريا ملحوظا، حيث تهافتت على فعالياته جماهير غفيرة من المواطنين والمقيمين والزوار على السواء الذين استمتعوا بمشاهدة عروض عالمية راقية ممتعة قدمها فنانون عالميون. وقد نال المهرجان الذي أقيم لهذا العام تحت شعار «المنامة.. مدينة الفرح» اعجاب الجماهير لما قدمه من عروض متنوعة تتناسب مع مختلف الأذواق والاعمار.
واستقبل المهرجان الذي أقيم في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة ما بين 15 يونيو و 15 يوليو أكثر من 31000 زائر، ويعد ذلك مؤشرا ملموسا لنجاح هذه المبادرة السنوية التي أطلقتها وزارة الثقافة البحرينية، كما يعكس استقرار قطاع السياحة في المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المهرجان السنوي يسهم في الترويج لمملكة البحرين كمركز للسياحة الثقافية والعائلية من خلال استضافة العروض الترفيهية العائلية والفرق الفنية التي اضفت البهجة والسعادة والفرح لجميع أفراد الأسرة البحرينية والخليجية من زوار المملكة وسياح ومقيمين. وقد حرصت وزارة الثقافة على ان يتناغم المهرجان مع أجواء الاحتفال بتتويج المنامة عاصمة للثقافة العربية .2012 فقد شملت العروض الذي قدمها المهرجان العروض المسرحية والأدائية وعروض الأطفال والحفلات الموسيقية والغنائية والتي في الوقت نفسه تتناسب مع القيم الثقافية المحلية والعادات والتقاليد. كما تم اختيار الفرق المشاركة وفقا لمفهوم التنوع والجودة، فضلا عن استقطاب عروض فنية قيّمة حائزة على جوائز تقدير عالمية قدمها فنانين ومبدعين، وكان من ضمن تلك العروض عرض سلافا الثلجي وعرض السيرك الخشبي «كاروماتو» بالإضافة إلى أمسية غنائية مع «عمر فاروق تكبيلك» وعرض لفنان الراب السعودي «قصي» بعنوان أسطورة الدون كاميليون وبمشاركة دي جي ٌّفٌلاُِّ وىوكفِِْىٌئ. وكان للمواهب المحلية نصيب في مهرجان «صيف البحرين 2012»، حيث قدمت الطفلة البحرينية الموهوبة حلا الترك أمسية غنائية للأطفال أمتعت الجمهور فيها بأشهر أغانيها التي حصدت إقبالا جماهيريا واسعا.
واختتم المهرجان فعالياته مؤخرا مع عرض للفيلم الكلاسيكي الشهير «صوت الموسيقى» في دراما مسرحية غنائية من إخراج جون بايتون وإنتاج شركة جون بايتون ولوسي ماغي للإنتاج الشعبي المحدود.
وكان لشخصية المهرجان «نخول» الذي يجسد التراث البحريني الأصيل حضور فاعل أثرى العروض التي تضمنها المهرجان من خلال الأنشطة الفعاليات التثقيفية والترفيهية والتعليمية التي أقيمت في «مدينة نخول» والتي قدمت بقالب تراثي يمزج بين الخيال والتسلية والتفاعل الاجتماعي، لتنسج بذلك ملامح جميلة عن البحرين وتترك بصمتها الواضحة في أذهان رواد المهرجان.