قال عبدالكريم سرحان أحد مربي وبائعي المواشي إن الخراف العربية في الحظائر باتت موجودة لدى أغلب المربين ولكن أسعارها لا تناسب إلا الميسورين الذين بمقدورهم شراء اللحم العربي المقدر سعره بين ثلاثة ونصف دينار وأربعة دنانير للكيلوغرام والذبيحة بسعر 170 للخراف النجدية والنعيمية.
وأضاف أن المربين بمقدورهم أن يخدموا بقية المواطنين ببيعهم اللحم الأسترالي وخاصة في المناسبات كشهر رمضان الكريم الذي يكثر فيه الطلب على اللحوم بعد تربية المواشي الاسترالية في الحظائر المحلية والعناية بتغذيتها بمختلف صنوف الطعام التي تعطى إلى الماشية العربية إن اتيحت لهم الجهات المعنية شراء الماشية الحية وذبحها في مزارعهم بعد العناية بتربيتها.
وبيّن أن اهتمام المربين للماشية في الحظائر المحلية مختلف تماما في طرائق العناية إذ بإمكانهم متابعة الماشية أول بأول من حيث العناية الصحية وتغذيتها بالشوار والتمر والخبز وبعض الخضار الصالحة للأكل من فضلات الأسواق المركزية وتستغرق فترة تربيتها في المزارع المحلية من 4 إلى 6 أشهر وبعدها تذبح للمواطنين الذين سيلاحظون تغير طعم لحمها القريب من اللحم العربي بفضل إطعامها بمختلف الأغذية بدلاً من الاعتماد على الشوار فقط.
وأوضح أن بعض المواطنين يفضلون الماشية الاسترالية الحية لرخصها بغية ذبحها للأعياد والنذور الخاصة أو للعقيقة بحسب العادات والتقاليد الإسلامية ووقف استخراجها من الحظائر المركزية للمربين ترهق المواطنين ماليا حيث يضطرون إلى شراء الماشية العربية وذبحها في الأماكن المطلوبة للنذور.
وطالب سرحان السماح لهم بشراء الماشية الاسترالية الحية وذبحها في مزارعهم بالإجراءات المراعاة بعد انتهاء المدة المقررة لتربيتهم خدمة لجميع المواطنين في تغطية طلبات استهلاكهم للحوم في المناسبات وغيرها على مدار العام.