الرياضة
رئيس اتحاد الكرة الطائرة السابق يفند الاتهامات والأكاذيب:
صحافة الجيل الذهبي هي التي صنعت اللعبة بما فيها رجالها
تاريخ النشر : الاثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٢
فند رئيس الاتحادين العربي والبحريني للكرة الطائرة السابق محمد جاسم حمادة الاتهامات والأكاذيب التي جاءت على لسان بعض المتكلمين في الاستطلاع الذي نشر يوم الجمعة 20 يوليو الجاري في الملحق الرياضي بأخبار الخليج وقال في اتصال هاتفي إن معظم ما قيل عار عن الصحة ولا يمت إلى الحقائق بصلة وهو نوع من الأكاذيب الجديدة التي تحاول أن تطمس تاريخ رجال أسهموا في تطوير الكرة الطائرة سواء على مستوى الأندية أو الاتحاد عامة والمنتخبات الوطنية خاصة.
وأضاف حمادة: لا يمكن قبول الاستهزاء بالجيل الذهبي السابق الذي كان على عاتقه تطوير اللعبة والمساهمة مع الاتحاد في نقلها من الواقع المحلي إلى المستوى الآسيوي والأوروبي والعالمي والأدلة على ذلك كثيرة كون أعضاء إدارة الاتحاد ممن تشرفوا ببلوغ المناصب الإدارية القارية والعالمية والفضل يعود لصحافة الأمس التي واكبت التطور خطوة بخطوة وشيدت التقدم التقني العام والفني الخاص.
وقال: يعلم المتكلمون وخاصة المحاضر جعفر نصيب إن ما وصل إليه من تطور وصعود في المناصب جاء من خلال دعم صحافة الأمس واليوم يحاول بجرة قلم أو كلام غير مسئول وعابر أن يهينها ويجحد أفضالها كما أن بعضا من المتكلمين ورطوا أنفسهم في مقارنة ظالمة فراحوا «يهرفوا» فيما لا يعرفوا وأحرجوا أنفسهم في كلام من الممكن أن يُساءلوا عليه أمام الجهات الرياضية المختصة وبإمكان الذين طعنوا في ظهورهم أن يقاضوهم في أي محكمة رياضية لأن طمس التاريخ الصحفي بهذه الصورة «المقرفة» أمر لا يمكن قبوله إطلاقا.
وقال: كان اتحاد الكرة الطائرة يعيش على ما يطرحه الجيل الذهبي من مقترحات بناءة وفي اجتماعات مجلس الإدارة نناقش المقترحات ونستجيب لها وننسبها إلى أصحابها ولم نتردد في توجيه الشكر للزملاء الإعلاميين سواء بتوجيه الدعوات لهم بالحضور لتكريمهم أو إرسال رسائل شكر لهم أو تعيينهم في مرافقة الوفود.
وأشار إلى تعيين الزميل المخضرم ناصر محمد في وفد سيدات الكرة الطائرة وهو إعلامي تكريما له على جهوده في خدمة اللعبة والتفاني من أجلها قبل أن يصبح أمينا للسر بعد ذلك، وقال: كنا نسترشد بآراء الصحافيين الكبار من أمثال ماجد العرادي وراشد شريدة ومحمد لوري وعباس العالي وسلمان الحايكي وماجد سلطان وتوفيق صالحي وناصر محمد فضلا عن السابقين أمثال د.حسين ضيف وأيضا محمد عبدالملك ومن جاء بعدهم من جيل جديد.
وتساءل محمد جاسم حمادة لماذا يطرح هذا الاستطلاع في الوقت الحاضر وقال: كان يفترض من القسم الرياضي بأخبار الخليج أن يتوجه بالسؤال للرجال المؤسسين لهذه اللعبة لا إن يسأل الذين جاؤوا في هذا الوقت ومع احترامنا وتقديرنا لهم لكنهم لم ينصفوا الجيل الذهبي وجحدوا حقوقهم وكأنهم يثارون منهم والقارئ يشعر أن هناك عداوة بين الماضي والحاضر رغم إن الجيل الذهبي من المتخصصين في ألعابهم ولم يدخل أي فرد منهم عنوة في الكرة الطائرة ما لم يكن من أهلها وعشاقها لاعبا سابقا أو إداريا أو حكما وهي أدلة تفند مزاعم بعض المتكلمين ضد من لهم باع طويل في مجال الصحافة الرياضية.
وأكد رئيس الاتحادين البحريني والعربي السابق إن رجال الصحافة السابقين ساهموا في تحرير مجلة الاتحاد العربي للكرة الطائرة وكانت تصدر من البحرين وترسل إلى الاتحادين الآسيوي والدولي بالترجمة الفورية من العربية إلى الانجليزية وهو عمل كان يحظى بالإشادة الكبيرة من المسئولين الكبار هناك.
وأشار حمادة إلى الدور الكبير الذي لعبه رجال الأمس في تقديم المقترحات والدراسات الفنية للجان الاتحاد وقال: كنا نستقي المعلومات ونطور المسابقات من المقترحات والدراسات التي يتم تقديمها بكل إخلاص وصدق.
وعن الأسباب التي تجعله يدافع باستماتة وقوة عن الجيل الصحفي الذهبي قال: إن الجيل السابق مرتبط روحيا وفكريا وذهنيا مع لعبة الكرة الطائرة ومن حقهم أن ندافع عنهم ضد الأكاذيب والافتراءات وهم أساس تطوير اللعبة ولبنتها الأولى ومن لا يدافع عن الحقيقة لا وجود له في عالم الرياضة الصادق ويجب أن يقال الحق فلولا أنا – لا أريد أن أزكي نفسي والصحافة – ما عرف الناس والعالم جعفر نصيب وغيره من الإداريين والحكام واللاعبين فكيف ننكر الجميل؟؟ وإن الافتراءات تدحضها الأدلة القاطعة والتاريخ شاهد على ما أقول، وتمنى حمادة أن تتجه الصحافة الرياضية وخاصة في أخبار الخليج نظرا لوجود قياديين خبراء إلى طرح الموضوعات الهامة والبحث عن أفكار جديدة بدلا من تسويق أفكار مضادة غير بناءة هدفها الهدم لا التعمير وتوجيه الصاعدين إلى الطريق الصحيح.