عربية ودولية
باراك: إسرائيل «لن تسمح» بنقل أسلحة كيميائية سورية إلى لبنان
تاريخ النشر : الاثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٢
القدس - (ا ف ب): حذر وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الأحد من أن إسرائيل لن تسمح بانتقال أسلحة كيميائية سورية إلى حزب الله اللبناني، حليف نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال باراك «لا يمكن أن تقبل إسرائيل نقل أسلحة متطورة من سوريا إلى لبنان».
وأوضح الوزير الإسرائيلي كما نقل عنه مكتبه الصحفي «نراقب عن كثب حزب الله الذي يمكن أن يسعى إلى الاستفادة من الوضع لنقل أسلحة متطورة» سورية إلى لبنان.
وأضاف «ليس من المناسب أن نقول المزيد حاليا عن موعد تحركنا وكيفية هذا التحرك أو ما أذا كنا سنتحرك حقا».
وفي الأشهر الأخيرة أكد مسؤولون عسكريون إسرائيليون أكثر من مرة أن سوريا تملك اكبر مخزون من الأسلحة الكيميائية في العالم وابدوا مخاوف من سقوط هذه الأسلحة في أيدي حزب الله.
ويوم الجمعة الماضي قال باراك انه طلب من الجيش الإسرائيلي الاستعداد لأي احتمال في الوقت الذي يواجه فيه النظام السوري معارك عنيفة في دمشق وتعرض الأسبوع الماضي لفقد أربعة من كبار مسؤوليه الأمنيين في هجوم في العاصمة. ويؤكد حزب الله دائما دعمه للنظام السوري منذ بداية حركة الاحتجاج على الأسد في مارس 2011. والأربعاء أكد الأمين العام للحزب حسن نصرالله أن الأسلحة التي كان يقاتل بها حزبه إسرائيل في حرب يوليو 2006 مصدرها سوريا ومن «الصناعة العسكرية السورية».
وقال نصرالله إن «أهم الأسلحة التي قاتلنا بها في حرب تموز (في 2006) كانت من سوريا»، مضيفا أن «سوريا أكثر من معبر للمقاومة وجسر تواصل بين المقاومة وإيران، انها سند حقيقي للمقاومة وعلى المستوى العسكري». وشنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق على لبنان في 12 يوليو 2006 ردا على خطف حزب الله جنديين إسرائيليين على الحدود الإسرائيلية، وتسببت الحرب بمقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب اللبناني معظمهم من المدنيين، و160 شخصا في الجانب الإسرائيلي معظمهم من العسكريين، إضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية اللبنانية.