الجريدة اليومية الأولى في البحرين


عربية ودولية

مسؤول: إيران نقلت كمية جديدة من الوقود إلى مفاعل طهران

تاريخ النشر : الاثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٢



دبي - رويترز: قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية فريدون عباسي دواني امس الاحد ان إيران ارسلت كمية جديدة من اليورانيوم المخصب إلى مفاعل الابحاث الطبية في العاصمة في خطوة تشير إلى تمسك إيران بموقفها مع استمرار نزاعها مع القوى الكبرى بشأن تخصيب اليورانيوم.
ونقلت وكالة مهر للانباء عن عباسي دواني قوله ان كمية رابعة من اليورانيوم المخصب محليا إلى نسبة 20 في المائة وصلت بالفعل إلى مفاعل طهران.
وقال عباسي دواني ان إيران مستعدة لمواصلة المحادثات ونقلت عنه وكالة مهر قوله «نحن نرحب بالمحادثات في كل الاحوال وقد دافعنا بقوة عن موقفنا وسنظل المحادثات إلى ان نصل اى حل منطقي».
وتقول إيران ان المفاعل ينتج النظائر المشعة المستخدمة في علاج السرطان. وتعتقد القوى الغربية ان إيران تخزن اليورانيوم المخصب حتى يكون بمقدورها استخدامه في صنع أسلحة نووية.
وانتهت ثالث جولة من المحادثات بين إيران والقوى العالمية الست في موسكو الشهر الماضي من دون اتفاق. وتقتضي قرارات مجلس الامن الدولي من إيران وقف تخصيب اليورانيوم وتصر إيران على ان التخصيب من حقها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي. وقالت إيران انها مستعدة للتفاوض بشأن التخصيب إلى نسبة 20 في المائة التي تقترب بها من نسبة النقاء اللازمة لصنع سلاح نووي.
ويجتمع خبراء فنيون من الجانبين ثانية في اواخر يوليو سعيا لانقاذ الجهود الدبلوماسية الرامية لتسوية النزاع.
واعلن عباسي دواني انه ليس لدى بلاده «في الوقت الراهن» اي مشروع لبناء سفن او غواصات تعمل بالدفع النووي ولو انها تتمتع بالقدرة على القيام بذلك. وقال عباسي دواني بحسب ما نقلت وكالة الانباء الطالبية «ليست لدينا اي خطة حاليا في هذا المجال». واضاف «لكن لدينا القدرة على تصميم مثل هذه المفاعلات للسفن». وتابع «اذا كان ذلك ضروريا واذا قررته الحكومة، فليست لدينا مشكلة في المضي نحو مثل هذه الانظمة والتكنولوجيات».
ويبدو ان تصريحات النواب سياسية بشكل كبير مع التهديد بزيادة تخصيب اليورانيوم إلى اكثر من 20 في المائة في حال تعزيز الضغوط والعقوبات الغربية على ايران.
لكن عباسي دواني أكد انه قد لا يكون «من الضروري امتلاك وقود نووي مخصب بنسبة اعلى من مستوى 20 في المائة للسفن (لان) هناك مفاعلات تعمل بوقود مخصب بنسبة 5.3 في المائة او 5 في المائة». واضاف «اذا اردنا يوما ان نقوم بمثل هذا الامر (بناء سفن تعمل بالدفع النووي)، فسنعمد إلى التعاون الضروري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن ليس لدينا اي خطة في الوقت الراهن في هذا المجال». وقال ايضا «اذا احتجنا إلى وقود مخصب بنسب أعلى، فسنبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
يذكر ان القسم الاكبر من السفن التي تعمل بمحركات نووية هي سفن عسكرية مع بضعة استثناءات ولاسيما منها كاسحات الجليد الروسية.