أخبار البحرين
نائب الملك ولي العهد خلال زيارته للمجالس الرمضانية:
لا قرار من دون مشاورة.. وما نحتاج إليه إعادة اللحمة الوطنية
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٤ يوليو ٢٠١٢
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد، أن تعزيز التواصل والتحاور ما بين جميع الأطراف هو الطريق الأمثل للاستمرار في نهج التوافق الذي يعد صمام الأمان للمجتمع.
كما أكد سموه أن التحرك والمبادرات التي قام بها قد أتت من منطلق إيمانه التام بهذا الوطن، ومن منطلق مسئوليته والتزامه تجاه الجميع.. مشيرا سموه إلى أنه لا قرار من دون مشاورة، وما نحتاج إليه هو إعادة بناء اللحمة الوطنية، فشعب البحرين يستحق الأفضل.
جاء ذلك خلال زيارة سموه لمجلس سماحة الشيخ عبدالحسين خلف العصفور، أكد خلالها سموه ضرورة العمل مع الشباب البحريني لتعزيز الروابط والتواصل فيما بينهم للعمل على رفد وحدتنا الوطنية بمعطيات إيجابية وبناءة، معربا سموه عن تفاؤله بمستقبل أفضل للبحرين التي عرفت منذ القدم بأنها البلد الذي يتجاوز على الدوام كل المصاعب والتحديات.
كما زار سمو نائب جلالة الملك أيضا مجلس السيد خالد الزياني بالرفاع، حيث تحاور سموه مع الحاضرين في أمور تخص الوطن، داعيا إلى نبذ كل اسباب العنف والتفرقة والتصعيد، والتي لا تخدم أحدا، والاستعانة بدلا من ذلك بالسعي إلى التأسيس للتقارب والتشاور كوسيلة تدعم الأمن والاستقرار.
(التفاصيل)
اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد ان تعزيز التواصل والتحاور ما بين جميع الأطراف هو الطريق الأمثل للاستمرار في نهج التوافق الذي يعد صمام أمان للمجتمع، وأكد سموه أهمية البعد عن أسباب الانقطاع والانعزال واختيار درب الانفراد الذي لا يسهم بايجابية في مسيرة الوطنية.
وحث سموه جميع أبناء الوطن على القيام بدورهم في بناء الوطن فلكلٍ إسهامه وفائدته وحتى إن اختلفت الآراء لا بد من تبادل الأفكار بايجابية لتحقيق الأفضل للوطن، وشكر سموه المولى عز وجل على البوادر المبشرة بالخير والتي تعكس حرص أبناء البحرين على العمل على التعافي من التحديات التي مررنا بها في الفترة الأخيرة.
جاء ذلك خلال زيارة سموه مساء أمس لمجلس سماحة الشيخ عبدالحسين خلف العصفور، يصاحبه نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، حيث بارك سموه لسماحته ولحضور مجلسه بشهر رمضان المبارك الذي يحلو فيه استذكار قيمنا الجميلة المتجسدة في ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا الداعية إلى تعزيز الأواصر والترابط مما يسهم في ترسيخ جسور التقريب والثقة.
وتحدث سموه عن الحرص على إبقاء قنوات الالتقاء متاحة للجميع، منوها بما تشكله المجالس الرمضانية العامرة في الشهر الفضيل من إسهام ثري في هذا المجال.
وقال سمو نائب جلال الملك المفدى إن التحرك والمبادرات التي قام بها سموه أتت من إيمانه التام بهذا الوطن ومن منطلق مسؤوليته والتزامه تجاه الجميع، مشيرا سموه إلى أنه لا قرار من دون مشاورة وما نحتاج إليه اليوم هو إعادة بناء اللحمة الوطنية فشعب البحرين يستحق الأفضل.
وأكد سموه ضرورة العمل مع الشباب البحريني لتعزيز الروابط والتواصل فيما بينهم للعمل على رفد وحدتنا الوطنية بمعطيات ايجابية وبناءة، معربا سموه عن تفاؤله بمستقبل أفضل للبحرين فهي التي عرفت منذ القدم بأنها دائما تتجاوز المصاعب والتحديات وتستطيع حل ما يواجهها داخل إطار البيت الواحد.
وأضاف سموه أنه من المؤسف أن نرى الفرص الضائعة التي مرت لتحقيق نتائج أكثر فاعلية لوطننا مملكة البحرين، مؤكدا أنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح، وأن المهم الآن هو إيجاد الوسائل الأنجع لتجاوز إفرازات المرحلة الماضية وآثارها كافة.
من جانبهم، أثنى الحضور على حرص سموه على عادته السنوية بزيارة مختلف المجالس الرمضانية والحضور فيها، متمنين أن يعود الشهر المبارك بالخير على مملكة البحرين وأهلها، واستذكروا ما نتج عنه المشروع الإصلاحي لجلالة الملك من آثار ايجابية وما له من دور في حلحلة المراحل الصعبة التي مر بها الوطن وان شاء الله سيتواصل ذلك بفاعلية تحت قيادة جلالته.
ثم توجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد إلى مجلس السيد خالد الزياني بالرفاع، حيث بارك سموه بشهر رمضان الفضيل، معربا عن سروره لتجدد اللقاء مع أصحاب المجالس في هذه الأجواء المباركة التي نستذكر فيها جميعا مزايا الخير والبركة ونحيي فيه أفضل ما في النفوس.
وقال سموه آن الآن وقت البناء والعمل بالنية الصداقة الهادفة لمصلحة الوطن، ودعا سموه إلى نبذ كل أسباب العنف والتفرقة والتصعيد التي لا تخدم أحدا والاستعانة بدلا عن ذلك بالسعي إلى التأسيس للتقارب والتشاور كوسيلة تدعم الأمن والاستقرار.
وأشار سموه إلى أن ما حققته مملكة البحرين في السابق بجهود قيادتها وأبنائها هو مبعث للفخر والاطمئنان إلى إمكانية التطور والتقدم والبناء على المكتسبات الموجودة لدينا، فالبحرين راسخة وقوية بعزم وتصميم أبنائها على صونها والرقي بها دوماً.
وأشاد سموه بما يحققه أبناء البحرين في مختلف المحافل من نجاحات وانجازات تثلج الصدر وتعتبر دلالات على ما لدى المملكة من ثروة بشرية متميزة التي نسعى دائما الى اتاحة المزيد من الآفاق لها للتطور والتقدم.
من جانبهم، رحب الحضور بزيارة سموه، مهنئين بالشهر الفضيل، كما أشادوا بما يشكله حضوره من إضافة تثري المجالس الرمضانية بحديثه القيم وحرصه على التواصل.
رافق سموه في زيارات المجالس السيد كمال أحمد بن محمد وزير المواصلات والشيخ محمد بن عيسى آل خليفة مستشار الشئون السياسية والاقتصادية بديوان سمو ولي العهد والشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان سمو ولي العهد والشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة السكرتير الخاص لسمو ولي العهد.