الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

عيسى بن علي يؤكد: في إطار اهتمامها الواسع بالبيئة
«البتروكيماويات» تتعاون مع «التربية» لرفع مستوى وعي الشباب البيئي

تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٤ يوليو ٢٠١٢



أكد رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات الشيخ عيسى بن علي آل خليفة أهمية المحافظة على البيئة والارتقاء بها داخل المجمع الصناعي للشركة وخارجه. ولذا فإن مجلس الإدارة وضع ذلك على قمة سلم أولوياته بوضع الخطط اللازمة لتنفيذ ذلك من خلال سلسلة من المشاريع التي تنفذها الشركة داخل المجمع الصناعي أو البرامج التي تنفذها في مجال التوعية البيئية مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة.
وقال لقد حققت المشاريع والبرامج العديد من الأهداف التي تطمح شركة «جيبك» لتحقيقها مما جعلها محل الإشادة من جميع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية ومكنها من تبوأ الريادة في المجال البيئي على المستوى العالمي بفضل الشهادات التي حصلت عليها الشركة في مجال المحافظة على البيئة وذلك من خلال المبادرات التي تنفذها الشركة في هذا المجال.
وقال الشيخ عيسى بن علي آل خليفة: «لقد استشعرت الشركة منذ تأسيسها أهمية الحفاظ على التوازن البيئي، مشيراً إلى إن الشركة بادرت حينئذٍ إلى دراسة التأثير البيئي للمشروع دراسة وافية، وتم اتخاذ جميع التدابير والخطوات اللازمة للحفاظ على هذا التوازن المتمثل في التطوير في مجال صناعة البتروكيماويات والمحافظة على البيئة في آنٍ واحد. وأوضح أنه وبالرغم من مرور أكثر من 26 عام على تشغيل المصانع، فإنها ما زالت جميعها تعمل وفق أدق المعايير البيئية المحلية والدولية، مضيفاً أن الشركة استثمرت ملايين الدولارات لتعزيز النظم البيئية وجلب المعدات المتطورة الموائمة لأدق المعايير البيئية العالمية وقامت بتطوير المعدات الحالية كي تواكب هي الأخرى المتطلبات البيئية الحديثة, بالإضافة إلى الاستثمار في الكادر الوطني المؤهل لإدارة وتشغيل هذه المعدات والأنظمة.
وأضاف أن الشركة لم تهتم بالمشاريع والمبادرات في الجانب الصناعي فقط بل وفي إطار اهتمامها بالمحافظة على البيئة، نفذت العديد من المشاريع داخل مجمع الشركة من بينها الحديقة الخيرية التي دشنت في عام 1992 ومزرعة الأسماك التي افتتحت في عام 1996، فيما تم افتتاح محمية الطيور في عام 2001، كما تم في عام 2005 افتتاح حديقة الأعشاب والنباتات الطبية وشهد عام 2009 افتتاح حديقة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة وواحة الزيتون عام 2011 التي افتتحتها ملكة الدنمارك، بالإضافة إلى افتتاح مركز تقنية المعلومات الخضراء هذا العام، موضحاً أن هذه المبادرات شكلت علامة فارقة في مسيرة الشركة في مجال المحافظة على البيئة.