الرياضة
لمحة تاريخية على مشاركات البحرين الأولمبية
«لوس أنجلس 1984» الانطلاقة الأولى وبكين آخر المشوار سبع مشاركات بحرينية بذهبية واحدة لم تكتمل فيها الفرحة
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٤ يوليو ٢٠١٢
بدأ وفد مملكة البحرين في يوم أمس حضوره الجديد على مستوى مشاركاته في دورة الألعاب الأولمبية الدولية والتي تقرر لها أن تقام في صيف العام الجاري (2012) في مدينة لندن، التي بدورها تنفرد بتسجيل اسمها كأول مدينة تستضيف هذا الحدث الرياضي المهم للمرة الثالثة في تاريخ الدورة التي تعيش نسختها الثلاثين، أما مملكة البحرين فتفتخر اليوم بتدشين مشاركتها رقم (7) من أصل (30) وبعد أن تم في يوم أمس رفع علم البلاد في القرية الأولمبية وسط احتفالية خاصة أقامتها اللجنة المنظمة للدورة بحضور عدد من المسئولين في البعثة البحرينية يتقدمهم سعود الغنيم مدير البعثة.
ويشير سجل المشاركات البحرينية في الدورات الأولمبية إلى أن الظهور الأول للبحرين كان في النسخة الثالثة والعشرين التي أقيمت في لوس أنجلس بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1984، واستمرت الرياضة البحرينية في حضورها وتواجدها المتواصل والدائم في قلب الحدث حيث النسخة الرابعة والعشرين من الدورة والتي أقيمت في مدينة سيئول، النسخة الخامسة والعشرين في برشلونه 1992، النسخة السادسة والعشرين في أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية 1996، النسخة السابعة والعشرين في مدينة سيدني الاسترالية 2000، النسخة الثامنة والعشرين في أثنيا 2004 والنسخة التاسعة والعشرين في بكين الصينية 2008.
وشهد الظهور البحريني الأول في هذه الدورات الأولمبية في لوس أنجلس مشاركة أبناء البحرين في ألعاب القوى، السباحة، الخماسي الحديث والرماية، ومثل البحرين حمد جاسم وعيسى المقلة للسباحة، العداء أحمد حمادة، عبدالرحمن جاسم، محمد أحمد شريدة، نبيل مبارك وصالح فرج سلطان في الخماسي الحديث والشيخ علي بن عبدالله آل خليفة، الشيخ سلمان بن صباح آل خليفة، يوسف أحمد مبارك، عبدالله يوسف علي ومحمد غلوم العباسي في مسابقة الرماية.
وفي المحطة البحرينية الثانية في مدينة سيئول اقتصرت المشاركة على ألعاب القوى، التايكواندو والخماسي الحديث والعدائين أحمد حمادة، عبدالله الدوسري، خالد جمعة، عبدالناصر حبيب، لاعبي الخماسي الحديث صالح فرج، أحمد عنبر الدوسري، عبدالرحمن جاسم، خليفة محمد خميس ولاعبي التايكواندو راشد حسن بدو، عادل حسن علي، وليد الحشاش، أنور خليل محمد وعادل إبراهيم الدراج.
وكان للدراجة الهوائية نصيب في برشلونة حيث ظهورها الأول مع مشاركة البحرين الثالثة في تاريخ هذه الدورة الأولمبية إلى جانب لعبتي التايكواندو وألعاب القوى عن طريق الدراجين جمال أحمد الدوسري، صابر محمد، ممدوح حسين الدوسري، جميل جاسم جواد وعبدعلي محمد حسن، وللتايكواندو عادي صالح عيسى وعادل حسن، وضمت قائمة ألعاب القوى خالد إبراهيم سعيد، مبارك بو تليف، عبدالله حسين الدوسري، يوسف أحمد نصيف، خالد عبدالله سالم ورياض راشد سعد.
ودخلت البعثة البحرينية تجربتها الرابعة في مدينة أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة الشراع البحريني للمرة الأولى بنجومه أحمد الساعي، محمد السادة، عادل عبدالرحمن، عيسى بو سميط، خالد السادة، وجاءت مشاركة البحرين الخامسة في سيدني لتسجل أول ظهر نسائي للاعبتين فاطمة حمد ومريم محمد إلى جانب اللاعبين محمد صالح وداوود يوسف، وفي المقابل سجلت هذه المشاركة حضور متواضع للبحرين في لعبتي السباحة وألعاب القوى، وأما الحضور البحريني السادس في أثينا فقد كان قويا من خلال المشاركة في ألعاب القوى، السباحة، الرماية والشراع إلى جانب المعسكر الشباب الذي أقيم عل هامش فعاليات الدورة، وضمت قائمة من العنصر النسائي العداءة البحرينية الشهيرة رقية الغسرة، العداءة نادية الجفيني، السباحة سميرة البيطار ومن الرجال العداء رشيد رمزي وزملائه سعد كامل، رياض المصطفى وعبدالحق زكريا، إضافة إلى الرامي خالد عمر نجم رياضة الشراع سامي الكوهجي الذي يشارك هو الأخر للمرة الأول في الدورات الأولمبية.
الميدالية المسحوبة
وكانت بكين 2008 المحطة التاريخية للبحرين على مستوى مشاركاتها في الدورات الأولمبية وحيث المشاركة الواسعة في السباحة عن طريق النجمين عمر يوسف وسميرة البيطار، الرماية عن طريق الرامي سلمان زيمان وألعاب القوى بنجمة المتألقة رقية الغسرة ونجومه المحترفين مريم جمال، نادية الجفيني، رشيد رمزي، بلال منصور، آدم إسماعيل، خالد كمال، طارق مبارك، حسن محبوب، يوسف سعد كمال، عبدالحق القرشي، رياض المصطفى وستيفن كمارا.
وكانت الصاعقة الجميلة في بدايتها للوفد البحريني حين لامس رشيد رمزي خط النهاية أولا في مسابقة الجري لمسافة 1500 متر باعثا الفرحة للجميع بتحقيق أول ميدالية للبحرين في مشاركاتها السبع، ولكن سرعان ما بدأت أجواء الفرج تتلبد بغيوم نتائج العينة الإيجابية المأخوذة من رمزي بعد السباق والتي أظهرت وجود مواد منشطة محظورة أدت إلى سحب الميدالية وإيقاف اللاعب مدة سنتين وتحول الأفراح إلى أتراح.