الرياضة
الملولي «قرش قرطاج» يحمل آمال التونسيين
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٤ يوليو ٢٠١٢
تونس - د ب أ: يحمل السباح التونسي أسامة الملولي البطل العالمي والأولمبي آمال التونسيين من جديد للفوز بإحدى الميداليات الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012)، وينطلق السباح التونسي بحظوظ وافرة لمعادلة إنجازه في الدورة السابقة (بكين 2008) ولكنه يحتاج إلى المزيد من الجهد والتركيز في ظل صعود نجوم جدد في السباحة العالمية، ويمثل سباق 400 متر متنوع الاختصاص الأول للملولي ولكن أفضل إنجازاته كانت في سباق 1500 متر حرة و800 متر حرة، وحجز الملولي مكانه في أولمبياد لندن عبر سباق هعشرة كيلومترات بسباحة المياه المفتوحة بعد فوزه بالمركز الأول في لقاء شيتوبال البرتغالي المؤهل للأولمبياد متقدما على 60 سباحا حيث قطع المسافة في ساعة واحدة و45 دقيقة و18,05 ثانية.
وتشارك تونس في 17 رياضة مختلفة من بينها ثلاث رياضات جماعية في أولمبياد 2012 ويمثلها أكثر من 80 رياضيا ورياضية وهو رقم قياسي في تاريخ مشاركات تونس بالدورات الأولمبية لنها تعول بشكل خاص على الملولي للفوز بإحدى الميداليات الذهبية، وانطلق الملولي، المولود في 16 فبراير 1984، في عالم السباحة بالمسبح البلدي بضاحية المرسى في العاصمة تونس وتفوق على أقرانه في مراحل الناشئين ليلتحق بعدها بالمعهد الرياضي بالمنزه حيث أكمل دراسته جنبا إلى جنب مع ممارسة وتدريبات السباحة ثم سافر بعدها إلى فرنسا حيث واصل دراسته والتدريب.
وفي عام 2002، سافر الملولي للولايات المتحدة للدراسة والتحق للتدريب في جامعة جنوب كاليفورنيا، ونجح الملولي، البالغ طوله مترا و92 سنتيمترا والملقب بقرش قرطاج، في تحقيق مسيرة تعتبر استثنائية بالمنطقة الأفريقية والعربية وتوج بأكثر من لقب عالمي كان أبرزهم حصوله على ذهبية أولمبياد بكين 2008 في سباق 1500 متر حرة، وكان هذا التتويج هو الأفضل في تاريخ الرياضة التونسية بالدورات الأولمبية بعد ذهبية العداء الأسطوري محمد القمودي في سباق خمسة آلاف متر بدورة مكسيكو سيتي 1968، وخلال تاريخ مشاركاتها، حصدت تونس سبع ميداليات منها ذهبيتين وفضيتين وثلاث برونزيات.