أعرب النائب أحمد الساعاتي عن خالص شكره وتقديره للتجاوب السريع للشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية مع قضية ثلاث مواطنات بحرينيات واجهن مشكلة في العاصمة الإيطالية روما يوم أمس حيث أعطى تعليماته لسفارتنا في باريس بتأمين عودتهن إلى الوطن.
وقال الساعاتي: بدأت الحكاية مع رسالة استغاثة استلمها من مواطنة عبر شبكة التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من الليلة الماضية تشكو فيها من تعرض شقيقتها إلى مرض في القلب أثناء زيارتها الحالية مع شقيقتها الثالثة إلى روما أدخلت على أثرها المستشفى.
ويواصل الساعاتي: تقول المواطنة إنها كانت تقضي إجازتها مع شقيقتيها في ايطاليا عندما أحست شقيقتها بالألم في الصدر حيث أدخلت المستشفى فتم تشخيص حالتها بوجود تضخم في عضلة القلب وتحتاج إلى علاج مكثف وقسطرة وأصبحت حالتها مستقرة مع الأدوية.
ويستطرد النائب نقلا عن شقيقة المريضة: طلبت الشقيقة نقلها إلى البحرين لمتابعة العلاج فوافقت المستشفى على شرط ان يرافقها طبيب على الطائرة مع جهاز تخطيط القلب ولكن شركة التأمين رفضت تحمل النفقات مما أوقع الفتيات في مشكلة وأصبحن لا يستطعن السفر.
ونظرا الى عدم وجود سفارة للبحرين في ايطاليا لجأت المواطنات إلى سفارتنا في فرنسا التي طلبت موافقة وزارتي الخارجية والصحة لكي تقدم لهن المساعدة مما اضطررن معه الى الاتصال بالسفارة القطرية في روما التي اشترطت بدورها موافقة الخارجية البحرينية.
وذكر الساعاتي أن الحالة النفسية للمريضة ساءت وأصبحت الشقيقات في حيرة من أمرهن ولم يجدن وسيلة إلا باللجوء إلي كنائب لعلي أجد لهن حلا فبعثن إلي برسالة الكترونية حول مشكلتهن.
وأوضح الساعاتي أنه بمجرد ما تسلّم الرسالة قام بالاتصال بوزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد آل خليفة الذي تصادف سفره مع جلالة الملك في زيارته الرسمية الحالية لفرنسا والذي أبدى على الفور اهتمامه بالموضوع ووعد بحل مشكلتهن.
وأشار النائب إلى ان الوزير قام بالاتصال بالمواطنات للاطمئنان عليهن وكلف سفارتنا في باريس بمتابعة قضيتهم لتأمين عودة المريضة مع شقيقتيها إلى البحرين.
وقال إن السفارة سوف تبعث بطبيب قلب إلى روما لكي يرافق المريضة في رحلتها إلى البحرين.
وأشاد الساعاتي بسرعة استجابة الوزير رغم ارتباطاته مع جلالة الملك في مهمة عمل رسمية مما يمثل نموذجا مشرفا للمسئول الذي يحرص على خدمة مواطنيه في أي وقت وأي مكان داعيا الوزراء الاقتداء به في التجاوب مع النواب لخدمة المواطنين تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك التي تشدد على أن خدمة المواطن يجب أن تكون الهدف الأسمى للحكومة.