الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

استعدادا لزيارة الرئيس الفرنسي للبحرين
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي تشكيل لجنة فرنسية بحرينية للتعاون بين البلدين

تاريخ النشر : الأربعاء ٢٥ يوليو ٢٠١٢



اجتمع الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية مع السيد لوران فابيوس، وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية الفرنسية وبحضور الدكتور محمد بن عبدالغفار عبدالله، مستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية. وقد تم التطرق إلى الزيارة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للجمهورية الفرنسية يوم الاثنين، وما تمخضت عنه من نتائج ايجابية تسهم في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات كافة وعلى جميع الأصعدة.
وقد تم بحث ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء عاهل البلاد المفدى مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، بشأن تشكيل لجنة تنسيقية لمتابعة ما جاء في مذكرة مملكة البحرين لتوطيد التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والدفاعية والتعليمية والثقافية والتكنولوجية وآلية عملها، على أن تقوم اللجنة كذلك بالتحضير والإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة لمملكة البحرين.
وقد قدم وزير الخارجية شكره وتقديره على حسن الاستقبال والحفاوة والترحيب الذي لقيه حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى والوفد المرافق له من قبل فخامة الرئيس الفرنسي خلال زيارة جلالته الأخيرة للجمهورية الفرنسية، معبرا في الوقت ذاته عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين وأهمية توطيدها.
من جانبه حيّا وزير الخارجية الفرنسي الدور البارز الذي تقوم به مملكة البحرين في المنطقة والاهتمام الذي توليه المملكة في مجالات التعليم والثقافة، مقدما في الوقت ذاته تهنئته إلى مملكة البحرين بنجاح مشروع طريق اللؤلؤ الذي يعكس الوجه التاريخي والحضاري لمملكة البحرين.
كما اعرب عن اهتمام الجمهورية الفرنسية البالغ في التعاون القائم بين البلدين الصديقين وأهمية تعزيزه بما يعود إيجابا على البلدين وشعبيهما الصديقين.
وقد تمت مناقشة آخر التطورات في سوريا، وفي هذا الصدد أعرب وزير الخارجية عن قلقه من سفك دماء الأبرياء في سوريا، وضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل إنهاء الازمة السورية بشكل عاجل وعدم الانزلاق الى حرب أهلية طائفية.
كما تم التطرق إلى آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وما يتعلق بالملف النووي الإيراني والجهود المبذولة لإحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار وإبقاء المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.